أعلنت قيادتا حزب الله وحركة أمل، في بيان مشترك، أن «المشاركين في التجمّع السلمي أمام قصر العدل، تعرّضوا إلى اعتداء مسلّح تمّ من قبل مجموعات من حزب القوات اللبنانية»، مؤكدةً أن «مجموعات من حزب القوات اللبنانية انتشرت في الأحياء المجاورة وعلى أسطح البنايات ومارست عمليات القنص المباشر للقتل المتعمّد».
ودعت القيادتان، الجيش والقوى الأمنية «إلى تحمّل مسؤولياتهم في إعاده الأمور إلى نصابها، وتوقيف المتسبّبين بعمليات القتل والمعروفين بالأسماء والمحرّضين»، متوجهةً بالتقدير إلى «الذين لبّوا نداء المشاركة ومارسوا أعلى درجات الانضباط والالتزام بالتعبير السلمي».

وتقدّم الحزبان «من أهلنا أهل الشهداء بالتعزية القلبية لاستشهاد هذه الثلّة من الأوفياء، الذين وقعوا بين أيدي الله سبحانه وتعالى، شهداء مظلومين معاهدين أن نتابع قضيتهم حتى تحقيق العدالة، كما نتوجه إلى الجرحى وأهاليهم بالتمنيات بالشفاء العاجل».