استنكرت الرئاسات الثلاث ووزارة الخارجية وقيادات حزبية الاستهداف الذي تعرض له رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، فجر اليوم.
الموقف الأول كان لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي دان، في بيان، استهداف الكاظمي، معتبراً أنها محاولة «تستهدف ليس فقط شخص الرئيس الكاظمي، بل كذلك الاستقرار والأمن في العراق، والجهود المبذولة في سبيل تعزيز الوحدة الوطنية العراقية، وتفعيل الاقتصاد الوطني، وتوفير حياة هانئة للشعب العراقي الشقيق».



بدوره، أجرى رئيس مجلس النواب، نبيه بري، اتصالاً هاتفياً بالكاظمي، اطمأن خلاله عليه، وهنأه بسلامته.

وكان بري قد أبرق للكاظمي بعد استهدافه. وقد جاء في نصّ البرقية الآتي: «مجدداً ينسلّ سيف الغدر محاولاً مع خيوط الفجر اغتيال العراق وأمنه واستقراره باستهدافكم (...) إنني باسم المجلس النيابي وباسمي الشخصي أهنئكم وعائلتكم والعراق بسلامة النجاة من هذه المحاولة الآثمة».



كذلك، أجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاً بالكاظمي، وهنأه بسلامته، متمنياً لـ«العراق الشقيق دوام الأمن والاستقرار».





وأيضاً، دانت وزارة الخارجية استهداف الكاظمي، متمنيةً للعراق الأمن والاستقرار. وأكدت الخارجية، في بيان، وقوفها إلى جانب العراق «في سبيل تعزيز وحدته وسيادته واستقلاله، وتوفير الهدوء والرخاء لشعبه الشقيق».



وعلى صعيد الأحزاب، تتوالى منذ الصباح بيانات الإدانة، التي كان أبرزها لرئيس تيار المستقبل سعد الحريري، رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والحزب التقدمي الاشتراكي.