لا تزال الجولة الاستطلاعية التي نفذتها المسيَّرة «حسان» التابعة لحزب الله، لمسافة 70 كلم شمال فلسطين المحتلة، تتفاعل داخل الكيان الإسرائيلي على المستويين الرسمي والإعلامي. إلا أن الأسئلة التي تشغل جهات القرار السياسي والأمني تنبع من الموقع والدور الذي أصبحت تلعبه المسيّرات في معادلات القوة، في ضوء تطورها والنتائج التي حققتها في المعارك التي شهدتها وتشهدها المنطقة، من أذربيجان - أرمينيا، إلى اليمن في دفاعه ضد العدوان السعودي - الإماراتي - الأميركي.