«أصبح السيناريو مألوفاً. يُعلن عن إجراء انتخابات في بلد في مرحلة انتقال سياسي، وله أهمية للمجتمع الدولي، بما يجعلها تبدو مفصلية للأفق الديموقراطي في هذا البلد. قبل أشهر من التصويت، يأتي أول المراقبين الأجانب، بعض الأشخاص من أميركا أو أوروبا الغربية، ويستقرون للإشراف على العملية الانتخابية من البداية حتى النهاية. في الوقت نفسه، ينشئ فريق صغير من المستشارين الأجانب دكاناً في البلد لمساعدة هيئة الانتخابات الوطنية في عملية إدارة الانتخابات.