يواصل الجيش عمليات الدهم في منطقة الشراونة في بعلبك بحثاً عن المطلوب ع. زعيتر، «أبو سلة»، الذي تمكّن من الفرار يوم الجمعة الماضي، وضبط رمانات بندقية لقاذف Launcher تحمل كتابات عبرية، إضافةً إلى كمية من الأسلحة الحربية والذخائر، وهي عائدة إلى أحد المطلوبين من آل زعيتر.

مقالات مرتبطة


وطاولت عمليات الدهم، اليوم، معملاً لتصنيع المخدرات ومنزلاً عائداً «لأحد أخطر المطلوبين»، بحسب ما أعلن الجيش.



وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام أنّ دورية من الجيش اشتبكت مع مطلوبين في حي الشراونة خلال عملية الدهم، ما أدّى إلى إصابة ح. ح. بجروح استدعت نقله إلى مستشفى الريان.

على صعيد متصل، اطلع وزير الدّفاع، موريس سليم، من قائد الجيش، جوزاف عون، على تفاصيل العمليات التي يقوم بها الجيش في ملاحقة وتوقيف المطلوبين ودهم أوكارهم ومصانعهم، مشيداً بـ«الأداء المميز الذي تقوم به» الوحدات المشاركة في هذه العمليات.

وأكّد سليم أنّ «المؤسسة العسكرية لن تتوانى عن القيام بمهماتها على أكمل وجه انطلاقاً من المصلحة الوطنية العليا، وبما يخدم حفظ أمن وسلامة المواطنين، وصون الاستقرار في لبنان»، وقال إنّه «بالرغم من كل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان، فإنّ أبناء المؤسسة العسكرية، لا يزالون يقدمون التضحيات الكبيرة حتى الاستشهاد في مكافحة عصابات تصنيع وتجارة المخدرات».