رأى رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، أنّ هناك طابوراً خامساً في قضية توقيف المطران موسى الحاج، معتبراً أنّ هناك من يستفيد من التشنج القائم بين الثنائي الشيعي وبكركي، وقال: «أنا مع المطران وضدّ ما حصل معه».
وشدّد فرنجية في تصريح له بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في الديمان على أنّ علاقته مع الأخير لطالما كانت «ممتازة وستبقى ممتازة»، مشيراً إلى أنّه «مع التحييد»، ومعتبراً أنّ «الواقعية والحقيقة شيء والتمنيات شيء آخر».

وردّاً على سؤال عمّا إذا كانت تنطبق عليه مواصفات رئيس الجمهورية التي يطرحها الراعي، قال فرنجية إنّ «البطريرك لم يقل لي العكس وأنا منفتح ومعتدل ورجل حوار ولكن لدي موقفي السياسي».

وشدّد على أنّ «موضوع سلاح حزب الله هو موضوع إقليمي»، ورأى أنّ «المزايدات توصل إلى التشنّجات»، لافتاً إلى أنّ «موقف المقاومة هو موقف قوّة للبنان».

وإذ لفت إلى أنّ «الحوار هو الّذي يؤدّي إلى التفاهمات حول كُلّ شيء»، أكد فرنجية أن «لا علاقة مباشرة» بينه وبين رئيس التيار الوطني، النائب جبران باسيل، ولفت إلى أنّه «مع تشكيل حكومة في أسرع وقتٍ».

واعتبر فرنجية أنّ «القضاء اليوم في لبنان مسيّس والمشكلة أنّ القاضي أصبح يخضع للترهيب السياسي والإعلامي».