أعلن مسؤول وحدة التنسيق والارتباط في حزب الله، وفيق صفا، أنّ ما حصل في العاقبية «حادث غير مقصود»، مؤكّداً ألّا علاقة للحزب بالأمر.
وتقدّم صفا عبر «رويترز» بالتعزية لقوات اليونيفيل، متمنياً الشفاء للجرحى «في الحادث غير المقصود الذي وقع بين أهالي بلدة العقابية وأفراد من الكتيبة الإيرلندية»، ودعا إلى عدم «إقحام» الحزب في الحادثة.

ولم تُحسم بعد ملابسات الحادثة التي تعرّضت لها آلية تابعة لقوات «اليونيفيل» بعد منتصف الليل على الطريق البحرية بين الزهراني وصور عند محلة العاقبية، وقد كانت في طريقها إلى مطار بيروت الدولي، إلا أنها أسفرت عن مقتل جندي إيرلندي وجرح ثلاثة آخرين، ما لبث أن توفي أحدهم صباح اليوم متأثراً بإصابته، بحسب ما أفادت مصادر أمنية.

وقد قُتل جنديَيْن لليونيفيل وجُرح آخريْن في حادثة العاقبية، اثر مرور سيارة لقوات «اليونيفيل» في الطريق البحرية التي لا تسلكها عادةً، ما أدّى لتعقُّبها من قبل شبّان من المنطقة، وقد أثار مرور الآلية في وقت متأخّر وخارج منطقة جنوبي الليطاني بمسافة بعيدة حفيظة الشبان الذين حاولوا إيقافها، إلا أنّ السائق رفض الوقوف وداس على أقدام أحد الشبان، ما أحدث غضباً بين الجموع الذين حاصروا الآلية. فسُجّل، في تلك الأثناء، إطلاق نار لم يُحدّد مصدره، ما زاد غضب الجموع ودفع بالسائق إلى القيادة بينهم بسرعة قبل أن يصطدم بأحد المحال الملاصقة للطريق.