للشهر الثاني على التوالي، تتأخّر رواتب موظفي بلدية بيروت. الشهر الماضي، أدّى عطل تقني إلى ضياع «داتا» البلدية وتسبّب في تأخير الرواتب لأكثر من أسبوعين، فيما تعزو مصادر في البلدية التأخير الحالي إلى عجزٍ مالي في صندوق المجلس. ونُقل عن مسؤولين في البلدية أنّ المبالغ الموجودة في الصندوق لا تكفي إلا لصرف راتب واحد لكل موظّف، وليس ثلاثة رواتب بناء على قرار مجلس الوزراء.وفيما ساد قلق بين الموظفين من احتمال «إفلاس» بلديّة بيروت، أكّد معنيون أنّ التأخير يتعلّق بفتح اعتمادٍ للرواتب. وهو ما حصل في جلسة طارئة عقدها المجلس أول من أمس، وأحال الطلب إلى وزارة الداخلية والبلديات للموافقة على فتح الاعتماد، مؤكّدين أن الأمر قد يستغرق أياماً لا أكثر.