مقالات مرتبطة
ميدانياً، يسود هدوء هش المخيّم منذ حوالي ساعة بالتزامن مع اتصالات التهدئة لوقف القتال الذي اندلع ليل أمس. وكانت الاشتباكات قد امتدّت فجر اليوم إلى حي حطين بعد أن طلب إسلاميو الطوارىء من إسلاميي حطين مؤازرتهم. وردّت «فتح» على مصادر النيران في حطين، ما خلّف أضراراً جسيمة في المنازل.
إلى ذلك، أُصيب عنصر في الأمن العام خلال الاشتباكات برصاصة طائشة في رأسه ونُقل إلى مستشفى حمود حيث خضع لجراحة عاجلة. كما سقطت قذيفة على مقر الأمن العام في مبنى سرايا صيدا المقابل للمخيم، وتسبّبت بأضرار جسيمة.