يشهد مخيّم عين الحلوة، منذ ليل أمس، هدوءًا متقطعاً بعد خمسة أيام من الاشتباكات بين «فتح» والإسلاميين، وذلك بعد اتفاق وقف إطلاق النار الذي توصّل إليه الأمن العام أمس مع «هيئة العمل الفلسطيني المشترك» بموافقة طرفي القتال. وخرق الهدوء رشقات رصاص وقذائف أُطلقت بين الحين والآخر.
وفي حين يأمل النازحون من أهالي المخيّم العودة سريعاً إلى منازلهم، كان لافتاً نقل مجموعة من النازحين من بلدية صيدا إلى تجمّع سبلين في إقليم الخروب التابع لـ«الأونروا»، علماً أنّ الكثير من الأهالي سيكونون غير قادرين على العودة إلى ديارهم بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمباني في مختلف أرجاء المخيّم.