تقدم بعض أعظم أعمال بابلو بيكاسو (1881 ــ 1973) في باريس هذا الأسبوع في معرض يرصد عاماً محورياً أكد فيه الفنان الإسباني الراحل مكانته بوصفه قطباً للفن في القرن العشرين. ويسجل المعرض الذي يحمل اسم «بيكاسو 1932: عام الشبق» إبداع بيكاسو الغزير في الشهور الـ 12 لذلك العام الذي يشار إليه في عالم الفن بأنه «عام العجائب» بالنسبة إليه.
خلاله، أنتج بيكاسو أكثر من 300 عمل فني، يقدّم المعرض الذي يقام في متحف بيكاسو في «مدينة الأنوار» أكثر من 100 منها. ومن بين هذه الأعمال لوحته الشهيرة «الحلم» التي تصوّر عشيقته في ذلك الحين ماري تريز والتر، فضلاً عن لوحة «فتاة أمام المرآة» التي تصوّر والتر أيضاً.
في هذا السياق، قالت فيرجيني بردريسو المسؤولة عن المعرض لوكالة «رويترز» إنّه «أطلقنا على عام 1932 اسم «عام الشبق» لأنّ بيكاسو استخدمه كقوّة محرّكة في لوحاته»، مضيفة: «اللوحات محمّلة بقوّة حسية وجنسيّة كبيرة، تمكّن من خلالها بابلو من تقديم أعمال فنية أقوى وأكثر تعبيرية».
يذكر أنّ مايا ابنة بيكاسو رافقت الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال جولته في المعرض أوّل من أمس قبل أن يُفتتح اليوم الثلاثاء أمام الزوّار، على أن يستمر حتى 11 شباط (فبراير) 2018.