فجّرت لجنة «مهرجانات الأرز الدولية»، اليوم قنبلة فنّية بإعلانها أنّ نجمة البوب الكولومبية من أصل لبناني شاكيرا (الصورة) ستفتتح دورتها المقبلة في 13 تموز (يوليو) المقبل. خبر بالطبع سيُفرح كثيرين، خصوصاً الشباب، فالفنانة البالغة 41 عاماً تحظى بشعبية كبيرة، كما أنّه يشكّل تطوّراً لافتاً في عمل المهرجان الذي استأنف فعالياته في 2015 بعد خمسة عقود من الغياب. فهو يأتي بنجمة عالمية مكرّسة في عزّ عطائها إلى «بلاد الأرز»، ضمن جولتها الفنية العالمية التي تنطلق في الثالث من الشهر المقبل للتسويق لألبوها «إل دورادو»، الصادر قبل عام.لكن مهلاً قليلاً. فقبل أيّام من لقائها أبناء بلد أجدادها الزحالنة، من المقرّر أن تحيي صاحبة أغنية Try Everything في 9 تموز حفلة في «ياركون بارك» في تل أبيب. نبأ حرصت وسائل إعلام العدو على الترويج له بكثافة وغبطة خلال الأيّام الماضية. هنا، يصبح من الضروري تذكير شاكيرا التي شاركت قبل سبع سنوات في مؤتمر رئاسي لشمعون بيريز في الأراضي المحتلة، بـ «التاريخ الأسود» لهذا الكيان الغاصب، الحافل باغتصاب الأرض والقتل والقمع والبطش، وبإمعانه اليومي في اضطهاد الفلسطينيين، وحثّها على الانضمام إلى آلاف المثقفين والمبدعيين الغربيين الذين يقاطعون «إسرائيل» ويرفضون المساهمة في دعمها وتلمييع صورتها.