وسط حجب إلكتروني مطبق من قبل الحكومة الصينية على الفنان آي ويوي (60 عاماً) ، نشر الأخير على حسابه على إنستغرام سلسلة فيديوات تظهر عملية الهدم التي تعرّض له الأستديو الخاص به zuo you، في بكين، «من دون إنذار مسبق». هي المرة الثانية التي يتعرّض فيها استديو «آندي وارهول الصين» إلى الهدم، منذ تأسيسه في العام 2006 ضمن مبنى يعود إلى مصنع كان قد شيّد قبل 60 عاماً، وكان يشكل جزءاً من ضاحية كاوشانجدي للفنون، الواقعة في الضواحي الشمالية الشرقية للعاصمة الصينية. وكانت عملية الهدم الأولى قد وقعت في 2011 في شنغهاي».

A post shared by Ai Weiwei (@aiww) on



الفنان المعارض المنفي في برلين حالياً، كان قد وُضع تحت الإقامة الجبرية قبل ثلاث سنوات في بلاده، قبل أن تسمح له السلطات بالمغاردة إلى ألمانيا، حيث أسس استديو. وقد اشتهر في الفترة الماضية بمواكبته للجوء حول العالم، من لبنان إلى الأردن وتركيا وألمانيا، مروراً ببنغلادش وكينيا، وليس انتهاءً بفرنسا وإيطاليا. تجمع هذه البلدان قضايا الفقر والمجاعة، والإضطهاد الديني والعرقي، وقد طرح الفنان الصيني، العام الماضي، فيلمه الوثائقي الطويل Human Flow (مدّته 140د) الذي صوّره في 23 بلداً، راصداً حالات اللجوء فيها.