Amazing Grace، وثائقي جديد لسيدني بولاك يتمحور حول «ملكة السول» الأميركية أريثا فرانكلين (1942 ــ 2017). بعد 50 عاماً من إعاقة إصداره بسبب مشاكل تقنية، وبعد ثلاث سنوات من منع محامو فرانكلين إجراء العرض الأوّل، اقترب الشريط من رؤية النور ضمن فعاليات مهرجان DOC في مدينة نيويورك في 12 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي.صوّر الفيلم على مدى ليلتين في كانون الثاني (يناير) 1972 في كنيسة New Temple المعمدانية التبشيرين، ويظهر فرانكلين وهي في الثلاثين من عمرها تعود إلى الـ «غوسبل». النتيجة كانت ألبوم Amazing Grace الذي باع أكثر من مليوني نسخة في الولايات المتحدة وبقي أكثر ألبومات الـ «غوسبل» الحيّة مبيعاً.
تحت العنوان نفسه، سيتمكّن الجمهور من متابعة أريثا أثناء الإعداد للعمل بعدما استطاع المنتج آلن إليوت من تجميع المواد واستعادتها رقمياً من استديوات «وورنر بروذرز». كان ينوي عرض الشريط في مهرجاني «تورونتو» و«تيلورايد» السينمائيين في عام 2015، غير أنّ محامي أريثا منعوه من ذلك بحجة أنّ موافقة فراكلين عن العمل منحت سابقاً حصراً لبولاك الذي توفي في 2008، وفق ما ذكرت صحيفة الـ «غارديان» البريطانية.
وبعد رحيل صاحبة ألبوم «لم أحب رجلاً مثلما أحبك» (I never loved a man the way I love you ) العام الماضي، نظّم إليوت عرضاً خاصاً لأصدقائها، دفع بقريبتها صابرينا أوينز إلى القول لمجلة «فارايتي» إنّ العمل «مؤثّر جداً وملهم، ويشكّل فرصة لأولئلك الذين لا يعرفون هذا الجانب من مسيرتها الفنية لرؤية مدى تنوّع أعمالها».
ومنذ ذلك العرض، تمّ الحصول على تصريح قانوني ورشّح Amazing Grace لخوض مسابقة أوسكار 2019.