اليوم الخميس، أعلن أمين عام «حركة مشروع تونس»، محسن مرزوق، على صفحته الرسمية على فايسبوك عن تعرّض ضريح الشاعر التونسي الراحل محمد الصغير أولاد أحمد (1956 ــ 2016) إلى التخريب والتكسير مساء أمس. وأرفق مرزوق البوست بصور للقبر الذي تعرّض رخامه إلى التهشيم.من جهتها، أكّدت رئيسة جمعية «أولاد أحمد تونس الشاعرة»، حياة حمدي، في تصريح لموقع «موزاييك» التونسي الاعتداء على الضريح الكائن في مقبرة الجلاز في العاصمة، وذلك قبل أيام من إحياء ذكرى وفاته الثالثة في 5 نيسان (أبريل) المقبل. وأشارت إلى أنّ عائلة الفقيد وأعضاء الجمعية كافة يندّدون بالحادثة ويطالبون الجهات المعنية بالكشف عن الأطراف الضالعة في هذا «الاعتداء الصارخ».
علماً بأنّ محمد الصغير أولاد أحمد الذي غلبه السرطان، نجح في أن يكون أوّل شاعر تونسي بعد أبي القاسم الشابي يحفظ البسطاء قصيدته، ويبدو أنّه سيواصل إثارة الجدل في مماته كما في حياته!