مبادرة «مِعزَف» لترميم الآلات
ضمن عملها في المجال الموسيقي، وفي سعيها للمساهمة في المساعدة جرّاء الانفجار الهائل في مرفأ بيروت، دعت مبادرة «مِعزَف» الموسيقية الثقافية أخيراً الموسيقيين إلى تسجيل أضرارهم. وقد جاء في البيان «أمام أعداد الجرحى والضحايا والمفقودين، أمام حجم الدمار في المدينة وسكانها، أمام عمق الكارثة، نقف اليوم، نحن المصابين في أعماقنا، لنشترك في إنقاذ ما يمكن إنقاذه»، من خلال مساعدة الموسيقيين والفنانين وتقنيي الصوت والعاملين في المجال الموسيقي ممن خسروا آلاتهم ومعداتهم جرّاء الانفجار، في ترميم وتصليح آلاتهم الموسيقية والصوتية. وقد نشرت المبادرة استمارة، داعية المتضررين إلى ملئها من أجل التعاون على إصلاحها. للاستعلام: [email protected]
أعمال فنية لدعم ضحايا الانفجار


بعد الكارثة الإنسانية التي حلّت ببيروت، خرجت مبادرات كثيرة لمساعدة الضحايا والمتضرّرين من بينها ArtReliefForBeirut التي دعت الفنانين إلى التبرّع بأعمالهم الفنية من أجل دعم عدد من الجمعيات. من خلال صفحتها على انستغرام، يتمّ عرض العمل الفني للبيع. حتى الآن استطاعت الصفحة عرض مجموعة من الصور الفوتوغرافية واللوحات الفنية والتجهيزات والتصاميم البصرية لفنانين محليين وعالميين، سيعود ريعها إلى الصليب الأحمر اللبناني، وجمعيّة «إمباكت ليبانون» اللتين تعملان على مساعدة ضحايا الانفجار. ومن بين الفنانين الذين قدّموا أعمالاً حتى الآن الفنانة الكويتية تمارا السامرائي، واللبناني لورنس بو حمدان وسارة سخن، والمصوّر جيلبير الحاج (الصورة) وآخرين.
للاستعلام على صفحة المبادرة على إنستغرام: artrelief4beirut

دعوات للحفاظ على المواد العمرانية


في وقت لا تزال فيه الجمعيات والفرق واللجان والمهندسون يقومون بإحصاء الأبنية المتضرّرة، خصوصاً العمارات الأثرية في شارعَي الجميزة ومار مخايل، هناك بعض المهندسين المعماريين حذّروا من الخطر المحدق بالأبنية. فإلى جانب التخوّف من المستثمرين الذين ينتظرون الفرصة للتخلّص من البيوت الأثريّة، هناك شحّ في المواد التي تحتاج لها هذه الأبنية للترميم. قبل أيام، انتشر فيديو على فيسبوك للأكاديمي والمعمار فضل الله داغر (الصورة) توجّه فيه إلى المجموعات التي تقوم بتنظيف الشوارع والبيوت من الركام. من أمام بيته المتضرّر في الجميزة، دعا داغر الشبان إلى القيام بفرز الركام والمواد الناتجة عنه مثل الزجاج والألمينيوم والقرميد والحجارة من أجل إعادة تدويرها واستخدامها في ترميم الأبنية، خصوصاً في ظلّ الأزمة الاقتصادية والإفلاس الذي تعيشه البلاد. شدّد داغر على عدم التخلّص من هذه المواد من المعدن والحجر، داعياً إلى الاحتفاظ بها. كذلك، توجّه المعمار إلى أصحاب البيوت والأملاك الأثرية في المدينة، طالباً منهم فرز المواد من داخل البيوت من الخشب والرخام والمواد الأخرى، من أجل إعادة ترميم ما نجحت الجمعيات والأفراد طوال ثلاثين عاماً في الحفاظ عليه من هذه البيوت من خلال معارك لا تحصى مع المستثمرين والسلطات المتعاقبة، في حين قضت سياسات إعادة الإعمار بعد الحرب على جزء كبير منها. علماً أن المسح على العمارات والأبنية التراثية في شوارع الجميزة ومار مخايل وشارع سرسق في الأشرفية وغيرها من الأحياء الأثرية في العاصمة، لا يزال في بدايته. إذ يتقاسم هذا العمل الآن مجموعة من المهندسين واللجان والمتخرّجين ونقابة المهندسين، وبعض المؤسسات والمراكز التي تعمل تحت إشراف المجلس الدولي للمعالم والمواقع (إيكوموس).

موقع جديد «دار الساقي»


أطلقت «دار الساقي» أخيراً موقعها الإلكتروني الجديد. ويتيح الموقع الجديد الاطلاع على أخبار الدار ونشاطاتها منها جائزة مي غصوب (الصورة)، ونشرتها الدوريّة، وإصداراتها الجديدة كما يتضمّن تعديلات من أجل تسهيل التسوّق الإلكتروني بالنسبة إلى المشترين، فضلاً عن تقديم خريطة ومعلومات لأبرز الموزّعين والمكتبات الورقية والرقمية التي تتعامل معها الدار في العالم العربي والعالم.
للاطلاع على الموقع الجديد: https://www.daralsaqi.com