«الفكر الفلسفي المعاصر في سورية»، كتاب صدر حديثاً عن «مركز دراسات الوحدة العربية»، (اعداد: يوسف سلامة، ومشير باسيل عون)، يتناول الفكر الفلسفي المعاصر في سوريا. الإصدار هو الثاني بعد «الفكر الفلسفي المعاصر في لبنان» (2017)، المندرج ضمن سلسلة «كتب فلسفية»، والمتمحورة حول تيمة الفكر الفلسفي المعاصر في مجموعة من البلدان العربية. يغوص الكتاب الجديد الذي يتوزع على 21 فصلاً، في التوجهات الفلسفية في سوريا، ويحاول رصدها والتحري عنها، ليخرج بخلاصة بأن أغلب الفلاسفة السوريين المعاصرين، ينتمون الى مذاهب شتى، وأن لكل فيلسوف سوري طابعاً خاصاً ومنهجية أيضاً. يحاول الكتاب تصنيف تلك التوجهات الفكرية، وفق مذاهب فلسفية سائدة عالمياً، بما أن الفلاسفة السوريين المعاصرين شأنهم شأن جميع الفلاسفة العرب المعاصرين، بتأثرهم البليغ بقضايا التيارات الفلسفية الكونية، لا سيما الغربية منها، واجتهدوا فيها، حتى تتكيف مع بيئاتهم، أو حتى واجهوها وعارضوها.