القارئ اللبناني محمد علي قاسم: فوز مستحقّ

  • 0
  • ض
  • ض
القارئ اللبناني محمد علي قاسم: فوز مستحقّ
حصد قاسم المرتبة الثالثة وسط منافسة شملت اكثر من 90 بلداً

فاز القارئ اللبناني محمد علي قاسم في «المسابقات الدولية القرآنية»، بنسختها الـ37 التي أقيمت في طهران ونال المرتبة الثالثة عن فئة التلاوة المجوّدة. المسابقة التي أُقيمت في قاعة «أنديشة» (أي الفكر) للاجتماعات في المؤسسة الفنية التابعة لمنظمة الاعلام الاسلامي، كانت قد انطلقت في السادس من آذار (مارس) الماضي، واشتملت على ثلاث منافسات قرآنية دولية. واختتمت أخيراً مع مشاركة 26 قارئاً تأهلوا للمرحلة النهائية من بين نحو 600 قارئ وحافظ للقرآن من ثمانين دولة. في مقابلة مع موقع «المستشارية الثقافية للجمهورية الإسلامية الإيرانية» في بيروت، قال قاسم بأنه بإنجازه القرآني حقق الطموح الأكبر في حصد «مركز مرموق و حفر اسمه في متحف القراء الفائزين منذ تأسيس المسابقة في إيران»، منوهاً بأن فوزه بالجائزة هو تكريم معنوي كبير بالنسبة إليه. القارئ الدولي اللبناني لفت إلى مسيرته القرآنية التي بدأت منذ الطفولة و«مهّدت طريق الإحتراف وحققت النجاح المرتقب من طفل يقرأ القرآن الى قارئ دولي لبناني محترف في تلاوة القرآن و علومه». وأشار الى أنه بعد إحراز المراتب الأولى في المسابقات القرآنية على صعيد لبنان، كان لا بد له من المشاركة في مسابقات دولية خارجية «من اجل تطوير القدرات على الصعيد الدولي وكسب الخبرة»، وعرّج على مشاركاته القرآنية في المسابقات الدولية وحصده المركز الأول عالمياً في «مسابقة تركيا الدولية في اسطنبول» عام ٢٠١٨، وصولاً الى مشاركته الأخيرة في أكبر مهرجان قرآني في العالم المتمثل بـ «المسابقات الدولية القرآنية» في ايران ونيله المرتبة الثالثة عن فئة التلاوة المجودة (التحقيق) على صعيد أكثر من ٩٠ بلداً مشاركاً من أقطار العالم.

0 تعليق

التعليقات