استطاع عرض مقطع من سلسلة مغامرات «جيمس بوند»، «نو تايم تو داي» في مهرجان «سينماكون» في لوس أنجلوس، اثارة حماسة المتخصصين في قطاع السينما لجذب الجمهور مجدداً الى الصالات، سيما أولئك الذين يبحثون عن وصفات لإحياء السينما والصالات التي تضررت بشدة من وباء كورونا. المقطع الذي تبلغ مدته تسع دقائق، يؤدي فيه دانيال كريغ شخصية العميل السري، «جيمس بوند» ويستعيد فيه وعيه بعد انفجار في قرية إيطالية خلابة، قبل الانطلاق في سلسلة من مطاردات السيارات والدراجات النارية. في الفيلم، سيؤدّي كريغ للمرّة الأخيرة دور العميل 007، إذ يقرر «جيمس بوند» التقاعد ليتمتع بحياة هادئة في جامايكا. لكن راحة باله سرعان ما تنقطع عندما يأتي صديقه القديم من «وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية» (سي آي إيه) فيليكس ليتر طالباً منه المساعدة. ومعلوم أن الفيلم الخامس والعشرين من سلسلة «جيمس بوند» واجه تأخيرات متكررة بسبب الوباء، على أن يدشن عرضه الأول في لندن الشهر المقبل، وسيلعب بالتأكيد دوراً حاسماً في إعادة المشاهدين إلى دور السينما. من جهته، قال مدير استوديوهات «إم جي إم» مايكل دي لوكا: «نحن نعلم أن الانتظار قد طال، لكن كان من المهم بالنسبة إلينا أن نطلق هذا الفيلم في وقت يستطيع محبو هذه السلسلة رؤية جيمس بوند بالطريقة التي يجب أن يكون عليها على الشاشة الكبيرة». وأكد منتجا «جيمس بوند» الرئيسيان باربرا بروكولي ومايكل ج. ويلسون أن الأفلام المقبلة من السلسلة «سيستكمل عرضها في دور السينما». يذكر أن العلامة التجارية لأفلام «جيمس بوند» شكلت الضربة المربحة في صفقة بلغت قيمتها 8,45 مليارات دولار وتهدف إلى تعزيز حضور «أمازون» في ساحة البث التدفقي، مع اشتداد التنافس في هذا المجال.