رحيل القاص المغربي ادريس الخوري

  • 0
  • ض
  • ض
رحيل القاص المغربي ادريس الخوري
شكل ادريس الخوري أحد أبرز الأسماء في عالم الكتابة القصصية

عن 83 عاماً، انطفأ الأديب المغربي ادريس الخوري (1939-2022)، في مدينة «سلا». الخوري (اسمه الحقيقي ادريس الكص) شكّل أحد ابرز الأسماء في عالم الإبداع القصصي في المغرب، وظل وفياً لهذا النوع وراكم فيه مجموعات عدة أبرزها: «حزن في الرأس والقلب» (1973) و«ظلال» (1977)، و«بدايات» (1980)، و«الأيام والليالي» (1982)، و«مدينة التراب» (1988)، و«فضاءات» (1989)، الى جانب مجموعته «يوسف في بطن أمه» الصادرة عام 1994، التي كانت آخر إصداراته في عالم الكتابة القصصية. بعدها، انشغل بالإسهامات الأدبية والفنية، وبكتابة المقالات الصحافية في مجموعة من المؤسسات الإعلامية المغربية والعربية، فظل يعمل كصحافي في جريدة «المحرر» ومن بعدها في صحيفة «الإتحاد الإشتراكي» الى حين تقاعده. والخوري العضو في «اتحاد كتاب المغرب» منذ العام 1968، استطاع مع الكاتبين الراحلين محمد شكري ومحمد زفزاف، تشكيل ثلاثي الإبداع الأدبي المغربي، الذي لاقى أصداء في المغرب والمشرق. بدوره، نعى «اتحاد كتاب المغرب» الكاتب و«فقيد الإبداع المغربي» إدريس الخوري، ودوّن على حسابه الفايسبوكي: «تلقى اتحاد كتاب المغرب، بأسى وحزن بالغين، نبأ وفاة الكاتب المغربي الكبير وعضو اتحاد كتاب المغرب، القاص والكاتب الصحافي، الأستاذ إدريس الخوري، في بيته في مدينة سلا». من جانبه، نعى «بيت الشعر في المغرب» وفاة الكاتب المغربي، الذي اشتهر بكتاباته القصصية، و«بإسهاماته في قطاع الصحافة ككاتب أعمدة لسنوات طويلة».

0 تعليق

التعليقات