«المسافة صفر» رواية عربية من الأدب المقاوم على شكل سيرة صدرت أخيراً عن «الأهلية للنشر والتوزيع»، بقلم رانية وشحة المساعدة الإدارية في «جامعة بيرزيت»، شقيقة الشهيد فادي وشحة الذي قتله الاحتلال الصهيوني عام 2021 عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. بُنيت الرواية على مجموعة من الذكريات والمقابلات مع أصدقاء الشهيد في مرحلة الطفولة والشباب والسجن حيث أمضى ثمان سنوات، عبر رحلة بحث شاقّة. كيف لا وهي سيرة بطلٍ أحسن «التخفّي والتحاف الأماكن»؟ يستدعي النصّ أشكالاً أدبية عدة شكّلت نسيجه: أدب الواقع والفانتازيا المتخيّلة والتوثيق والسرد. ومن التراث، يستدعي الخرافة والحكايات والشعر والمثل والنكتة، مستفيداً من اللغة المحكية حيث تلزم.
هذه ليست سيرة
تتخطى السير في أدب المقاومة سيرة صاحبها إلى سيرة ومسيرة جيل، فبطلها مقاتل مشتبك، وموضوعها هو مقارعة الاحتلال من المسافة صفر. ولأنّها سيرة بطل، تنأى الكاتبة - التي تسرد بواكير العمل على لسانها ــــ أن تضع ذاتها في النص تواضعاً، فتنحيها على ثلاث دفعات إلى أن تختفي: مرّة بأن وارت اسمها تحت الرقم ستة، وثانية بأن افتتحتها بمشهد تُركت فيه وحيدة خارج المنزل مع عفشه، وثالثة بأن تركت لفادي أن يكمل النص بلسانه، ليذوب العاشق في قصّة المعشوق، وينطق لسان المعشوق بقلم العاشق. رانية لم تكتب لتواجه الحزن وتطوّعه فقط، بل كتبت عشقاً وفخراً، أو لنقل إنّ النص في صيرورته الشاعرية يتكشّف فيه الحزن والفجع والعزاء إلى فخر وفرح وزفّة، فالشهادة عرس لفادي.

أثناء تشييع الشهيد فادي وشحة عام 2021

تبدأ سيرة فادي وشحة بفصلين يصفان الأسرة والجدّة. أسرة بسيطة لأبوين لم يكملا تعليمهما، كرّسا حياتهما لإطعام وتربية 11من الأبناء. اضطر الأبوان للعمل في المستعمرات، في مشهد يعيشه آلاف الفلسطينيين، ويمثّل أعلى أشكال استلاب الكرامة الوطنية والفردية، وخصوصاً حين يجبر الفلسطيني وأسرته على العمل في مستعمرة شيّدت على أرضه. أن تبدأ السيرة الفردية من الأسرة، يحيل إلى مركزية دور الأسرة الفلسطينية في التربية والتنشئة، ففي البدء كانت الأسرة. تفتتح السيرة على مشهد شديد العادية يصف ذهاب الأسرة لإخراج العفش خارج المنزل لإجراء بعض التحسينات والإصلاحات ومنها دهان جدرانه الداخلية بالأبيض. ألا توحي هذه البداية بإعداد قديم لاستقبال عرس شهيد سيرتقي بعد عشرات السنين؟
ما يلبث النص أن يحتويك في عاديّته غزيرة التفاصيل إلى أن يوقظك من هدأتها وغفلتها على وقع خطوات ثلاثة شبان تلثّموا الكوفية الفلسطينية. يفتح الأب لهم باب بيته ليأتمنوا إليه من مطاردة جيش الاحتلال، فـ «الباب اللي بيجيك منّو الريح افتحوا وواجهو». هذا الانتقال المباغت من العادي إلى النكبوي، ظلّ يرافق النص الذي تألّف من طبقتين متشابكتين لا انفصام بينهما: طبقة العادي وفيها أطفال وألعاب وحكايات وطبيعة وأشجار وبيوت وأصدقاء وجامعة ودروس وأحلام وطموح وصفاء، وطبقة النكبوي وفيها الجرح والقتل والاعتقال والمصادرة ووأد الأحلام وإبادة الذكريات.
على حبل التوتر بين الحياتين/ الطبقتين، يمشي جمل المحامل الفلسطيني وفي يديه خيزرانة لضبط توازنه توزّعت على طرفيها مناصفةً أحمال الألم من جهة والأمل من جهة أخرى. إنّ الحياة الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها وبكل تفاصيلها احتلال! فلا يوجد منها ما هو خارجه، لذلك تحديداً صارت الحياة الفلسطينية هي النضال والنضال الفلسطيني هو الحياة، والمسافة بين الحياة الفلسطينية والحياة الفلسطينية المستعمرة/ المغتصبة صفر. محاولات النص المستمرة للربط والفصل، الدمج والتمييز، بين ما هو عادي وما هو نكبة، تفعل فعلها في الخيال، تغويه بذاكرة فلسطين البكر قبل الاحتلال، لتؤلّبه ضد واقع فلسطين المغتصبة. وفلسطين البكر ليست حبيسة الذاكرة فقط، بل موجودة هنا والآن، نسترقها هنيهة كل حين، من بين فكّي زمن الاحتلال، فنتذوّق شهد عسلها وفاكهتها المحرمة من دون ارتواء. لن نشبع من فلسطين إلّا بعد استعادتها. يكافح توتر النص بين المشهد الفلسطيني البكر والمشهد الفلسطيني المغتصب لحماية المخيال من سطوة التسليم بالواقع، فهو إذ يستند إلى ذاكرة مفترضة تستدعي نوستالجيا الفردوس الأكمل قبل النكبة في حاضر منكوب، يذهب إلى إبقاء جذوة مخيال العودة والاستعادة متّقدة. ذاكرة موجودة في الخلف زماناً، لكنّها متجهة إلى الأمام قتالاً. وفي حين يتعرّض وعي الفلسطيني لكيّ مستمر؛ تتعرّض ذاكرته لمحو مستمر، واليقظة المستمرة سلاح الذاكرة تحت المحو وضده، وفادي شديد اليقظة، فقد نبّهته حبيبته ذات ليل: «إذا نامت العين، بيغتالوا الجسد، وبيسرقوا البلد». والإنسان ليس هو دون ذاكرته، فيحرسها في ملاجئ النصوص. ومن حرصها على نصّها، تبقي رانية شقيقها على «أطراف الحكاية، يحرس ليل النص، تماماً كما كان يحرس ليل بلدته بالحجارة». وذاكرة الطفل فادي التي حبلت باكراً بالفقد ممزوجةً بالانتفاض، ظلّت ملحّة على طفولة صاحبها مشكّلة خياله وألعابه، فكان إذ يتسلّى ويلهو يصنع سلاحاً، فاستحق لقب «أبو بارود» بين أصحابه. والشقيقة في توثيقها لسيرة الشهيد، إنّما تحمي ذكراه وذاكرته وفاءً ومحبة، وبهذا تخلّده، ولأنّه الأحرص على ذاكرته، تسلّمه زمام السرد بعد أن تطمئن إلى نضوج روحه واشتداد عوده.

انعتاق فادي من رعاية شقيقته
في فصل «كتلة شقراء»، ستناجي رانية أخاها: «شقيقي الصغير دعني أقول لك عنك، دعني أوثّق لك سنواتك الأولى. منذ أن قال والدنا إنّك ستكون مختلفاً جداً عن أترابك، صدقت نبوءته، وشهدها العالم تتحقّق وتتجلّى يوماً بعد يوم، وأسماكَ فادي لتكون فداء لفلسطين، فكان لسيرتك من اسمك كلّ نصيب. معشوقي الصغير، خطاك الأولى كانت تحت النار، وإذ ينعم أطفال العالم بأحضان أمهاتهم وذكريات لا تبرح مكانها، لم ينج طفل فلسطين من احتلالها ونكبتها فينضج مبكراً. أيّها الوسيم الأبيض ذو الشعر الذهبي، يا كتلة الشقار التي ولدت في السادس عشر من آذار عام 1987، امتداداً لميلاد الانتفاضة المجيدة لتحتضنها ذاكرة طفولتك وتفجرها وقد اشتد عودك». تشيّد رانية بعناية مشهداً مفترضاً متخيلاً لما ينبغي أن يكون وضد ما كان، غرفة صغيرة وطاولة ومسوّدة أوراق ومجموعة من الكتب، ونصف كوب من الشاي، ورائحة حبيبته. تمنح أخاها حياةً وما يلزمه ليمسك زمام السرد، فيكمله بصوته «هذا أنا واسمي فادي وشحة... وتلك المسوّدة من الأوراق هناك هي بداية حكايتي، لقد استطعت أخيراً الهروب من نصل قلم شقيقتي... لقد فعلتها ونجحت، ها أنا الآن حرّ وحرّ وحرّ.


ربما ستجيد شقيقتي سرد قصتي، ستقولني بأجمل الألوان التي أحبها... ولكن لا أحد يستطيع قولك مثلك أنت، لذلك أنا فعلت». إنّها طاقة العشق بين الأخوة التي ابتعثت فادي حرّاً من جوف سيرة الفقد والاعتقال والشهادة ليكملها، المشتملة على الرغبة الأعمق في أن يعود الشقيق حيّاً. لم يتحرر فادي من نص شقيقته، بل حررته شقيقته بنصّها. كيف يستحيل فجع رانية بشقيقها قدرةً على بعثه؟ هنا يطردنا النص خارجه، لنتأمل كاتبته وحالها في لحظة ابتعاث فقيدها، فأقوى أشكال العاطفة هي أضعفها، لنقف شاهدين على قدرة خيال المقهورات والمقهورين على الخلق والابتعاث في مواجهة واقع القهر والاغتيال، قدرته على ابتعاث الشهداء كل يوم ليعيدوا مسيرتهم من جديد، فولادة سير الأبطال تحت النكبة، هي فعل مستمر ومتجدد ومتصاعد، وأعلى أمنيات الشهيد- كما باح فادي لمعتز يوماً- هي أن يعود ليناضل، فيستشهد من جديد. في فلسطين، يولد فادي كل يوم ويستشهد كل يوم، وبالمعنى الحرفي فقد رزقت عائلة وشحة بطفلين أسمتهما فادي ومعتز تيمناً بهما.

الذئب المنفرد
تحت فصل بعنوان «الذئب»، يطل الشهيد معتز وشحة، لتبدأ مسيرة صداقة ونضال مشترك مع فادي انتهت بارتقائهما شهيدين، فكمال الصداقة رفقة النضال. وفي خريفيّة من خيال، يبوح فادي إلى معتز بحبه لـ «الذيب»، فـ «الذيب ما بكسر عيونه لا للجن ولا للبشر، بيضل يطلع بعيونك وبسكن فيها، هو تقريباً يقرأ جوّاك، بعرف نقاط قوّتك وضعفك، بشم ريحة الخوف فيك وريحة الشجاعة». بعد سنوات، سيصبح فادي «نموذج الذئب المنفرد» هاجس الاحتلال وأكبر مخاوفه في جغرافيا الضفة الغربية. والذئب المنفرد هو الفلسطيني المنفرد المشتبك من «مسافة صفر»، وفي نظر الأكاديمي والشاعر عبدالرحيم الشيخ هو نموذج المواجهة الحقيقية: «لا يقال للمواجهة مواجهة إلا حين تلتقي الوجوه، وتتناطح الجباه، حرفياً، فتحدِّق في عين عدوّك، تنفذ من بؤبؤه. هذه المواجهة، من النقطة-صفر، تُجرِّد الصهيوني من هالة الوحش -الآلة- النكرة التي نجحت حتى الآن في تسهيل إفلاته من العقاب بوصفه سناً في دولاب دولة العدو المتوحشة، وحسب. لكن هذه الحميمية الثورية تُعلن عن الإنسان الجبان في الصهيوني الجبان، وتجعله قابلاً للمواجهة، وقابلاً للهزيمة، وقابلاً للملاحقة، وقابلاً للثأر منه».

زمن التغريبة ومسافة العودة
تتكشّف الرواية عن فصول ومحطات شكّلت سيرة بطل فلسطيني. تعرض لحكاية اختفاء «الظاهر» (ظاهر وشحة عمّ الشهيد) الذي ازداد بصره وضوحاً بعدما فقد عينه اليمنى بسبب مخلفات متفجرة من الانتداب البريطاني. وبعدما فُقد أثره متنقلاً بين الدول العربية، صار حكايةً عابرة للحدود. والسيرة باستعادتها لهذه الحكاية، تتخطى تاريخ النكبة إلى مقدماتها، عائدة إلى زمن الانتداب، والنص في تنقّله بين محطات الفقد ومقاومته والقهر ومواجهته، يَعبر حقباً زمنية تشكّل معاً سيرة شعب. هكذا، تظهر سيرة فادي كمقطع زمني مكثّف اقتطع من زمن أوسع وأطول هو زمن تغريبة الفلسطينيين المقترب نحو عودتهم.
كان إذ يتسلّى ويلهو يصنع سلاحاً، فاستحق لقب «أبو بارود» بين أصحابه

ثمّ يعرّج النص على قصة اغتيال كلب العائلة الوفي «بومر» الذي قتله جنود الاحتلال في حملتهم لإبادة الكلاب التي كانت تنبّه بنباحها شباب المقاومة باقتراب دوريّات الاحتلال، مروراً بزمن أوسلو فاضحاً أشكال الخيانة والانتفاضة الثانية وتفشّي جائحة كورونا... من دون أن ينسى تجارب «الزمن الموازي» في السجون، ومراحل التحقيق، ولؤم المحقق الذي أوهم فادي بأن معتز ما زال على قيد الحياة، وحنكة فادي وشجاعته في وجه السجّان، وشكل الخيانة في السجون المتجسّدة في «غرف العصافير» ورفض الشهيد لهذا الاسم. إذ يرى أنّ العصفور رمز للحرية وليس رمزاً للخيانة والنذالة، مقترحاً اسم «غرف الدبابير»، إلى أن نال رصاص الغدر من روح فادي مقدماً غير مدبر، أثناء مشاركته في الاحتجاجات الجماهيرية نصرةً للقدس والشيخ جراح وغزة زمن «سيف القدس». بعد إصابته بتاريخ 15 أيّار (مايو) 2021 في ذكرى النكبة الفلسطينية، أمضى فادي في مستشفى رام الله الحكومي 18 يوماً قبل أن يرتقي، مقفلاً سيرة بطل حاز المجد من أطرافه جريحاً وأسيراً وطريداً وجريحاً وشهيداً. شيّعته فلسطين وجامعته وبلدته في بيرزيت، وهتف الأصدقاء وهم يحملون جسده الطاهر معانقاً بارودة «يابو النور وينك وينك... هيّو فادي يكسر عينك» و«يا أم الشهيد نيّالك يا ريت أمّي بدالك» و«باب الأقصى من حديد ما بيفتحه إلّا الشهيد». قبلته أمّه واشتمته ملء وجعها، وحنّت يديه، ورثته بترويدة الموت الفلسطيني: «طلّت البارودة والسبع ما طل، يابوز البارودة من دمه منبل». وكتب رامي شقيق الشهيد راثياً: «ولكننا مصابون بحب هذه البلاد، نحبها ولو كانت خراباً، نقدم دماءنا وأرواحنا فداءً. نزف إليكم أخي المقاتل فادي وشحة ونحتسبه عند الله شهيداً». دُفن الشهيد بجوار صديق طفولته ورفيق نضاله الشهيد معتز وشحة، تنفيذاً لوصيّة كان قد باح بها لأخيه، لتنتهي سيرة صاحب «المسافة صفر»، وقد احتضنه تراب أرضه ليس بينهما مسافة.

«المسافة صفر» الغزّاوية تخلّد ابن بيرزيت
إنّ انعدام التكافؤ في العدّة والعتاد بين الشعوب المقهورة ومستعمريها، جعل من مسافة صفر طبيعةً أساسيةً لأشكال نضالهم وقتالهم. نجحت المسافة صفر دائماً في إظهار شجاعة المقهور الذي يحمل روحه على راحته ويلقي بها في مهاوي الردى، في مواجهة جبن القاهر المختبئ خلف ترسانته المدججة. وقد أعاد «طوفان الأقصى» الاعتبار للمسافة صفر، لتصبح رمزاً عالمياً للنضال المستميت نحو الحرية والتحرير. وإن كانت رانية وشحة سعت في روايتها التي نشرت قبل «طوفان الأقصى» إلى تخليد ذكرى أخيها البطل، فها هي المسافة صفر الغزاوية ترفع ذكراه عنان السماء، وهو الذي ارتقى في الضفّة الغربية في معمعان معركة «سيف القدس» التي انطلقت من غزّة. وإن كان هناك من حفظ وصيّته الفردية فدفنه إلى جوار رفيق دربه، فهناك من سيحفظ وصيّته الجمعية ويستكمل مسيرة استعادة فلسطين متسلّحاً بالمسافة صفر وأسرارها.

هوامش
1- (الرقم ستة) هو عنوان الفصل الأوّل، في إشارة إلى ترتيب الكاتبة بين أخوتها الإحدى عشر، عنوان يحمل العديد من الدلالات، فربما ذابت أسماء الأبناء في فرط احتضان الأب والأم وقوّته، وربما لإنّ الانسان قبل قصّته رقم، وربما خجلاً أمام اسم البطل.

2- من نكبة.

3- إنّ فعل مساعدة المطاردين والمطلوبين ليس فعل كرم ونخوة فقط بل تضحية وفداء، فبمنظور قوانين ومحاكم الاحتلال، يعتبر هذا فعلاً إجرامياً يسجن فاعله لأشهر وأحياناً لسنوات في انتفاضة الأقصى، تم اعتقال أحد الشباب بتهمة مساعدة مطلوبين، بعد أن أعطى أخاه المطارد بنطال "جينز". (شهادة ذاتية من كاتب هذا المقال.)

4- اسم لوحة شهيرة للفنان التشكيلي الفلسطيني سليمان منصور.

5- هنا تظهر رغبة رانية العميقة والمستحيلة في أن يعجب فادي بنصها ويمدحه، ما يشي بشعورها الثقيل بالمسؤوليّة أمام توثيق سيرة تم اغتيالها سالفاً، راجية الاعتراف والإقرار من صاحبها.

6- ارتقى في 27/02/2014، نتيجة قصف منزله في بلدة بيرزيت، بعد حصاره لساعات طويلة بذريعة انتماءه للجبهة الشعبية.

7- خريفيّة لفظ فلسطيني فلّاحي يصف أحد أشكال الأدب الشعبي الفلسطيني والتي تندمج فيها الحكاية بالخرافة.

8- في بعض اللهجات الفلسطينية تخفف الهمزة في لفظ ذئب إلى ياء.

9- انكسار العين في الثقافة الفلسطينية وغيرها، يوحي بالخضوع والانهزام والذلّة. وقد هتف رفيق الشهيد فادي في موكب تشييعه ضد أبو النور ضابط المخابرات الإسرائيلي: "يا أبو النور وينك وينك،،، هيو فادي كاسر عينك."

10- الشيخ، عبدالرحيم. 16/05/2021. في مديح المسافة- صفر. باب الواد (منصّة إلكترونية فلسطينية.)

11- اسم ضابط المخابرات الإسرائيلية المسؤول عن المنطقة، وكان لفادي معه صولات وجولات.

12- بتصرف عن قصيدة الشاعر الفلسطيني الشهيد عبدالرحيم محمود، من بلدة عنبتا قضاء طولكرم، والتي نظها عام 1939، قبل استشهداه بعشر سنوات.