«مشرح وطني» كي لا ننسى...

في ذكرى اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية يوم 13 نيسان (أبريل) 1975، تُعيد فرقة «زقاق» تقديم عرضها «‬مشرح ‬وطنيّ»‬ الذي قدِّم للمرة الأولى عام 2012 وجاء نتيجة بحث طويل حول التاريخ غير المكتوب لفترة الحرب ومنذ ذلك الحين، عُرض نحو ستين مرة في لبنان. العمل الذي يقدّم في 12 نيسان في «مسرح زقاق» (الكرنتينا)، يحاول إشراك الجمهور «في محاولة لتدوين تاريخ لبنان، غير المدوّن، انطلاقاً من الذاكرة الشعبيّة الحاضنة للكثير من التفاصيل التي لا شيء غيرها قد يصنع التاريخ».
* «‬مشرح ‬وطنيّ»‬: س: 20:00 مساء 12 نيسان (أبريل) ــ «مسرح زقاق» (الكرنتينا ـ بيروت). للاستعلام: 70/324912

ميراي غوغيكيان ترسم بيروت التي في بالها


تشتهر الفنانة اللبنانية ميراي غوغيكيان (الصورة/ 1964) بلوحاتها التجريدية الخاصة بالمدينة، ويتنوّع عملها بين اللوحات الزيتية والباستيل، إلى جانب الأعمال المنفّذة بوسائط متعددة. إلى جانب الشقّ التقني، فإنّها تستلهم مواضيعها من أحلامها عن بيروت، وخصوصاً الحرب الأهلية وانفجار مرفأ بيروت عام 2020 وإيمانها الديني. ضمن هذا السياق يندرج معرضها الجديد SHADES & SHADOWS الذي يفتتح في صالة «كريم آرت سبيس» في الحمرا يوم 16 نيسان، حيث ترسم بيروت من وجهة نظر بعيدة، فتظهر كشبكة ضيقة من المباني.
* معرض SHADES & SHADOWS: بدءاً من 16 نيسان ـــــ صالة «كريم آرت سبيس» (الحمرا) ـ للاستعلام: 70/672777

إيزابيل الليندي: رحلة مع المرأة والحبّ... ولبنان!


ضمن أنشطة «نادي القراءة»، اختارت «مكتبة الحلبي» إيزابيل الليندي (1942) للاحتفاء بالمرأة التي مرّ يومها العالمي في شهر آذار (مارس) الماضي. إحدى أشهر الروائيات التشيليات وصاحبة التجربة الروائية الغزيرة التي قاربت قضايا المرأة، بدأت تجربتها كصحافية بتوثيق قصص ضحايا الاعتقال والوحشية في نظام بينوشيه، قبل أن تضطرّ إلى مغادرة تشيلي مع زوجها وطفليها للعيش في فنزويلا، المنفى الذي قضت فيه 13 عاماً، وشهد بداية تجربتها الروائية مع باكورتها «بيت الأرواح» عام 1982. كرّت سبحة أعمالها عن المرأة وقضاياها من الحقوق الإنجابية إلى معاناة النساء الطويلة مع العنف الجنسي. وقد اختارت المكتبة روايتها «نساء روحي» (دار الآداب ــ ترجمة مارك جمال) لقراءة مقتطفات منها يوم 18 نيسان (أبريل) في المكتبة. تدعونا الروائيَّة التشيليَّة في هذا العمل إلى مرافقتها في رحلةٍ حميمةٍ، لتحكي عن الحبّ والعمر وتجربتها في لبنان وأسفارها ومسيرتها كروائية ونسوية، ومعنى أن تكون امرأةً في عالَم الرجال.
* قراءة رواية «نساء روحي» لإيزابيل الليندي: س:18:30 بعد ظهر الإثنين 18 نيسان (أبريل) ـــ «مكتبة الحلبي» (قصقص ـ بيروت) ـ للاستعلام: 01/851154