منذ ساعات، أعلن المدوّن والناشط اللبناني عماد بزّي عبر فايسبوك وتويتر أنّه تلقّى اتصالاً من «مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية»، يطالبه بالحضور إلى التحقيق يوم الجمعة المقبل. أما السبب، فهو دعوى مقامة ضدّه من قبل مالكي «إيدن باي» على خلفية بوست نشره في 26 حزيران (يونيو) الماضي. في هذا المنشور، اقترح بزّي على الناس إضافة «مراجعات سيئة» (bad reviews) على المنصات الخاصة بالمطاعم والفنادق، وإخبار الناس بأنّ هذا المرفق مقام على «مشاعات عامة ومخالف للقانون...»، مؤكداً أنّ للأمر تأثيراً بالغاً على الأماكن السياحية وشعبيّتها.
وأوضح بزّي أنّه استمهل المكتب الحضور في وقت لاحق لـ «عدم قدرتي على حضور التحقيق تبعاً لوجودي في المستشفى حيث سأخضع لعملية جراحية ظهر الخميس، ممّا يستدعي فترة راحة مطولة، فتجاوبوا مع الطلب»، مشدداً على أنّه سـ «أقاضي جماعة Eden Bay للتعسّف في استخدام الحق بالتقاضي، وسأقوم بمخاطبة أصحاب العلامة التجارية لانكاستر العالمية التي تستثمر المشروع في لبنان».
يذكر أنّها ليست المرّة الأولى التي يتعرّض فيها عماد لموقف مشابه، إذ سبق أن مثل أمام هذا المكتب في 2014 على خلفية دعوى مقدّمة ضدّه من قبل وزير الدولة السابق بانوس مانجيان، بتهمة القدح والذم بسبب تدوينة بعنوان «شوارب الوزير»، نشرها بزّي على مدونته trella.org.