بعدما أنجز المخرج السوري سيف الشيخ نجيب حصّة من تصوير مشاهد مسلسله الجديد «أحلى الأيّام» ( الجزء الثالث من أيّام الدراسة ـــ كتابة طلال مارديني وبطولته بالشراكة مع وائل زيدان، معتصم النهار، يامن الحجلي، خالد حيدر...) في أبو ظبي، انتقل مع فريق عمله إلى دمشق لتصوير المشاهد المتعلقة بالعاصمة، وقد دارت كاميرا الشيخ نجيب في مشروع دمّر منذ ثلاثة أيّام على أن يستكمل التصوير في أحياء دمشق. وقد أتيح لـ «الأخبار» مشاهدة البرومو الترويجي الأوّلي للمسلسل الذي يعتمد بشكل كلّي على محاولة جذب انتباه المشاهد من خلال جرعات تشويقية مبالغ بها، والتركيز على المغامرات التي يعيشها الأصدقاء بعد انتقالهم للحياة في بلد جديد! في دردشة عابرة مع المخرج السوري، يقول لنا بأن لهذا العمل «الكوميدي» أو «الاجتماعي اللايت» هوية ومستوى معيّنين، قدّما منذ جزئه الأوّل. وقد حقق نسبة مشاهدة ونجاحاً ربما بفضل البساطة التي يتمتّع بها. لذا كان من الضروري الحفاظ على هذه الروح والمستوى، ومحاولة بناء هيكلية تنسج خيوطها حول يوميات هؤلاء الشباب، مع جرعات تشويقية لها علاقة بالمستجد والطارئ على حياتهم الجديدة في بلد جديد تختلف فيه مقومات الحياة ونظامها بشكل كبير بالمقارنة مع دمشق.