نشرت فاشونيستا كويتية تدعى فينيسيا (معروفة بـ«أم ريان»)، أخيراً فيديو قصيراً على صفحاتها على السوشال ميديا وثّقت فيه لحظة إخبار ابنها بأنّ جدّته (والدتها) قد فارقت الحياة. فور علمه بالخبر، أصيب الطفل بنوبة بكاء قوية في الوقت الذي تعاطت فيه والدته مع الخبر بشكل عادي وأكملت التصوير. انتشر الفيديو على نطاق واسع وعرّضها للكثير من الانتقادات التي وصفت الخطوة بأنّها ناتجة عن «مرض الشهرة» التي يعاني منها بعض الناشطين على السوشال ميديا. كما أنّ الفاشونيستا المذكورة التي تملك نحو مليون ونصف مليون متابع على إنستغرام، لم تراعِ مشاعر ابنها. لم يمرّ التسجيل على خير، وتحدثت بعض الصحف والمواقع الإخبارية الكويتية قبل ساعات عن أنّه تمّت إحالة فينيسيا إلى النيابة العامة بعد تقدّم جمعيات حماية أطفال في البلاد ببلاغ ضدّها بتهمة «المتاجرة بمشاعر الطفل». ولفتت المواقع نفسها إلى أنّ إدارة «مكافحة الجرائم الإلكترونية» في وزارة الداخلية الكويتية تستعدّ بدورها لتقديم بلاغ لإحالة الناشطة إلى النيابة العامة.