«أبو ظبي للاعلام»: تخبطات إدارية

  • 0
  • ض
  • ض
«أبو ظبي للاعلام»: تخبطات إدارية
أقيل علي بن تميم من مركزه ولم يُعرف خلفه

تتوجّه الأنظار حالياً نحو شركة «أبو ظبي للاعلام» في الامارات بعدما حكي عن إقالة مديرها علي بن تميم (1973) الذي عيّن عام 2016. لم تعرف تفاصيل هذا التغيير، إلا أنه يتردد في الكواليس أن بعض التغريدات التي نشرها بن تميم على صفحته على تويتر ويدعو فيها للانفتاح والعلمانية قد أسهمت في إقالته أخيراً. وعليه، تستعدّ الشركة التي تتخذ من العاصمة أبو ظبي مقرّاً لها، لمرحلة أخرى في عملها الاعلامي والانتاجي. فمن المعروف أنه في الاعوام الستة الأخيرة شهدت «أبو ظبي» تعديلات في طاقمها، مما انعكس سلباً على الوسائل الاعلامية المطبوعة والمرئية التي تصدرها. إذ تضمّ الشركة مروحة كبيرة من التلفزيونيات والمجلات والجرائد، أبرزها جريدة «الاتحاد» وتلفزيون «أبو ظبي» ومجلة «ماجد» ومجلة «زهرة الخليج». فقد تراجع عدد متابعي «زهرة الخليج» الاسبوعية بشكل لافت وتم تقليص عدد صفحاتها. في المقابل لم تستطع شاشة «أبو ظبي» تحقيق نجاحات لافتة في البرامج التي قدّمتها، وبقيت خارج إطار المنافسة مع باقي القنوات الخليجية وتحديداً mbc. فقد بات مؤكداً أنه كل ثلاث سنوات تقريباً، تشهد الشركة تغييرات إدارية، مما كان له أثر سلبي على الموظفين الذين يعيشون قلقاً على مصيرهم وسط العواصف الإدارية. في هذا السياق، تلقى موظفو «أبو ظبي» رسالة بريدية يعلن فيها رئيس مجلس إدارة «أبو ظبي للاعلام» سلطان أحمد الجابر عن إنتقال بن تميم إلى مهام أخرى. وتلفت الرسالة إلى أنه لم يتم حالياً تعيين إسم جديد في المنصب، على أن يتولى الجابر تلك المسؤوليات مؤقتاً. ويجري الحديث في «ابو ظبي للاعلام» عن مرحلة مهمة وحساسة ستشهدها الشركة، وسط كلام عن تقليص عدد الموظفين والتخلي عن عدد كبير منهم في الفترة المقبلة. ومن المتوقع تعيين إسم جديد في مركز بن تميم في شهر أيلول (سبتمبر) المقبل، أيّ بعد الانتهاء من الاجازة الصيفية وعطلة عيد الاضحى الذي يصادف منتصف شهر آب (أغسطس) المقبل.

0 تعليق

التعليقات