في إطار التعاون المشترك ما بين مجموعة «فرانس ميديا موند» (إذاعة فرنسا الدولية، فرانس 24، وإذاعة مونت كارلو الدولية الناطقة بالعربية) ونظيرتها الألمانية «دويتشه فيليه»، من المتوقّع أن تُطلق قناة «إي. إن. تي. آر» كوسيلة إعلام رقمية جديدة، قبل بداية الصيف الحالي.القناة الوليدة ستبثّ حصراً عبر الإنترنت وتستخدم فقط خاصية الفيديو، على أن تكون موجّهة إلى الشباب الأوروبيين (ما بين 18 و34 عاماً)، وتتضمن برمجة رقمية متعددة اللغات لعموم أوروبا، تستخدم فيها الألمانية والإنكليزية والبولندية والبرتغالية والرومانية، على أن يُنشر المحتوى عبر يوتيوب، فايسبوك وإنستغرام.
رُصدت للقناة الرقمية الجديدة التي يموّلها «الاتحاد الأوروبي» موازنة بحدود 3.2 ملايين يورو، ويعمل فيها فريق ألماني ــ فرنسي، يضم 12 صحافياً يتعاون مع عشر وسائل إعلام شريكة في ستة بلدان، بهدف تشجيع المشاركة والحوار لدى الشباب في أوروبا، وإظهار «البعد الأوروبي» للقضايا التي تهمّهم. إذ تعتزم القناة بثّ مقاطع فيديو، عن كل الموضوعات التي تثير اهتمام الشباب وتفاعلهم على الإنترنت والشبكات الاجتماعية، من خلال التوجه إليهم عبر لغتهم الأم، واستخدام «الوسائل الرقمية والأنماط التحريرية الإعلامية الجديدة»، بحسب ما جاء في بيان المجموعتين الإعلاميتين.
ونوّه بيان «فرانس ميديا موند» و«دويتشه فيله» بأنّ تقارير «إي. إن. تي. آر» التي تتناول مواضيع كالمناخ والتوظيف والتضامن والثقافة والتكنولوجيا تسعى إلى «كسر حواجز اللغة وجعل الشباب في كل أنحاء أوروبا يتفاعلون حول القضايا الرئيسية التي تعني جيلهم، أياً كانت الاختلافات بينهم»، ومن خلال المساهمة في زيادة وعيهم الأوروبي. وأشارت المجموعتان في نهاية البيان، إلى أنّ المشروع يسعى إلى الانفتاح على لغات أخرى، من خلال الاعتماد على «شركاء جدد».