صحافيون فلسطينيون يمزّقون بطاقات النقابة!

  • 0
  • ض
  • ض
صحافيون فلسطينيون يمزّقون بطاقات النقابة!
قدموا استقالتهم تنديداً بقمع أجهزة الأمن الفلسطيني لهم

على خلفية قيام عناصر أمنية فلسطينية ارتدت لباساً مدنياً أمس، بالإعتداء على المتظاهرين، بينهم صحافيون كانوا يتجمعون في وسط مدينة «رام الله» على مقربة من مقرّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، احتجاجاً على اغتيال الناشط نزار بنات، إذ رفعوا صوراً له ولافتات حملت عباس مسؤولية اغتياله، أتلف عدد من الصحافيين بطاقاتهم الصحافية الصادرة عن «نقابة الصحافيين الفلسطينيين»، وقدموا استقالتهم تنديداً بقمع أجهزة الأمن الفلسطيني لهم، واحتجاجاً على تقاعس النقابة في اتخاذ مواقف جدية وحازمة. الإعتداء طال أيضاً الصحافي كريم خضر، الذي مُنع من التصوير وحطمت كاميرته الخاصة. كما قامت العناصر الأمنية الفلسطينية باحتجازه. بدورها، طالبت «نقابة الصحافيين الفلسطينيين»، رئيس الوزراء محمد اشتيه، بصفته وزيراً للداخلية أيضاً بإقالة قائد الشرطة على خلفية تقاعس عناصره عن تأمين الحماية للصحافيين المعتدى عليهم، ومنعهم من التغطية وتهديدهم من قبل عناصر بالزي المدني. ودعت النقابة، اشتية إلى ملاحقة المعتدين على الصحافيين وسوقهم للقضاء، وتقديم اعتذار واضح للصحافيين، وتعهد «باحترام فعلي لحرية العمل الصحافي والتغطية أياً كانت الأحداث وطبيعتها». كما دعت الى تحييد الصحافيين، وعدم المسّ بهم وبعملهم «باعتبارهم ناقلين للحدث وليسوا جزءاً منه». كذلك أعلنت النقابة عن شروعها «بالملاحقة الجنائية لكل من يثبت تورطه في الاعتداءات على الصحافيين بأي طريقة كانت».

الوسوم:

0 تعليق

التعليقات