«المايسترو»: دراما بوليسية... بعد الموت

  • 0
  • ض
  • ض
«المايسترو»: دراما بوليسية... بعد الموت
رشّح لبطولة المسلسل النجم المصري عمرو يوسف وكندة علّوش

«تخيّل أن تتاح لك فرصة رصد وجوه محبيك بعد أن تموت»! انطلاقاً من هذه الجملة المجازية، تبدأ قصّة مسلسل «المايسترو» (كتابة الزميل وسام كنعان وفادي حسين، وإنتاج «غولدن لاين وآي سي ميديا» المنتج الفني حمادة جمال الدين) وقد باشر الأخير بالتحضير لانطلاق التصوير قريباً في بيروت، ومن المحتمل أن يرشّح لبطولة المسلسل المؤلّف من ثمان حلقات النجم المصري عمرو يوسف وزوجته النجمة الفلسطينية السورية كندة علّوش، إضافة إلى مجموعة من الممثلين السوريين واللبنانيين المعروفين. وتعتبر هذه التجربة هي الأولى للزميل وسام كنعان في التلفزيون بعد كتابته مجموعة لوحات لسلسلة «بقعة ضوء» وثلاثة أفلام سينمائية روائية هي: «صديقي محمّد» (2018 روائي متوسّط لصالح «جمعية تمّوز» إخراج جود سعيد) و«تري فاز» (روائي طويل تستعد المؤسسة العامة للسينما السورية لإنتاجه في المرحلة المقبلة) و«رحلة يوسف» (روائي طويل- بطولة النجم أيمن زيدان وإخراج جود سعيد، انتهى تصويره مؤخراً ويخضع للعمليات الفنية- إنتاج المؤسسة العامة للسينما) عدا عن شغله حالياً على مسلسل جديد بعنوان «تَرِكة مشبوهة» (عنوان مبدئي). أما في ما يخص ثمانية «المايسترو»، فيقول كاتبا النصّ لنا بأن: «المشاهد سيكون أمام محاولتنا تلبية متطلباته المعاصرة في منطق التصنيع الدرامي المكثّف، والانتهاء من المقترح الحكائي في أقلّ عدد حلقات ممكنة. هكذا، نحاول طرح رواية تلفزيونية بوليسية اجتماعية مواكبة للزمن الحاضر، من خلال قصة ندّعي بأن أحداثها لاهبة ومشوّقة.. منطلقة من سردية قصصية لموسيقي موهوب يقرر استئجار فيلا هادئة في منطقة متطرفة تحضيراً لاحتفال ضخم، فيقصد مبتغاه برفقة زوجته مصممة الأزياء الملفتة. لكنّ تراكمات الحياة اليومية المتعبة ستفتح الباب أمام الزوجة لتجريب مزحة خطيرة انطلاقاً من سرّ تتركه لها صاحبة الفيلا، قبل أن تهاجر وتموت عند أبنائها في كندا ويدفن السرّ معها». ويضيفان: «لم يكن في علم الزوجة بأن هذا السلوك الدعابي سيتحوّل إلى هلاك كلّي! سيكشف لها من دون علم زوجها خفايا وقصص مهولة! على هذه الهيئة، تتشابك خيوط اللعبة وفق السير المتصاعد الذي نأمل أن ينجح في حبس أنفاس المشاهد. على اعتبار بأن المسائل الحدثية ترتبط بحبكة تردّها إلى اعتبارات نفسية ملفتة، لها علاقة بالمرحلة الطفولية المربكة التي عاشها الموسيقي اللامع». على ضفة أخرى يفصح الكاتبان بأن نصهّما ينضوي على بعض المصادفات بهدف خلق جرعة مضافة من التواتر المشوّق، وفق قاعدة مهنية أثيرة تفيد بأن الدراما فنّ انتقائي يمكن للحدث العابر أن يصوغ فيها أحداث مبررة تبنى عليها حالة درامية عميقة!

0 تعليق

التعليقات