عقب إعلان الشرطة الفلسطينية، العثور على الشابة سهى جرار، نجلة الأسيرة القيادية في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين» خالدة جرار، متوفاة في شقة سكنية في «رام الله»، انطلقت حملة الكترونية، تحت وسم «الحرية_لخالدة_جرار» للمطالبة بإطلاق سراح المناضلة الفلسطينية، وافساح المجال أمامها لتوديع ابنتها. الحملة أشارت الى أنه كان يفترض أن ينتهي اعتقال قبل شهرين، بعدما أدخلت الى سجون الإحتلال منذ ما يقارب العامين. كذلك دعت الى الضغط على إدارة سجون الإحتلال في أقرب موعد ليتسنى لها وداع ابنتها، وممارسة ابسط حقوقها الإنسانية، في المشاركة في مراسم تشييع ابنتها. من جهتها، نعت «الجبهة الشعبية» وفاة الشابة سهى جرار، ودعت الى ضرورة «تشكيل حملة ضغط محلياً ودولياً على إدارة سجون الاحتلال لتطلق سراح جرار في أقرب موعد حتى يتسنّى لها وداع ابنتها سهى». وتعدّ جرار من القيادات البارزة في «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، وكانت قد انتخبت عضواً في «المجلس التشريعي» السابق، وخضعت خلال فترة اعتقالها لضغوط نفسية كبيرة، ومنعت من زيارة عائلتها، التي تمكنت فقط من زيارتها ثلا مرات خلال عام وأربعة أشهر.