«أمازون» تحتكر (ذاكرة) السينما؟

  • 0
  • ض
  • ض
«أمازون» تحتكر (ذاكرة) السينما؟
دعوة الى تبني سياسة «لمكافحة الاحتكار كوسيلة لتحقيق المزيد من التنوع»

في أيار (مايو) الماضي، استحوذت «أمازون» على شركة الأفلام والتلفزيون MGM) Metro-Goldwyn-Mayer)، مقابل 8.45 مليار دولار، لتمتلك بذلك نحو 4000 فيلم و 17000 ساعة تلفزيونية. صفقة حذّرت منها صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أخيراً، منبّهةً إلى «تداعياتها السلبية» على صناعة السينما، لما تخلّفه من احتكار للأعمال الفنية. إذ كشفت الأستاذة في «كلية الإتصالات» في «الجامعة الأميركية» وصاحبة المقال باتريشيا أوفديرهيد، بأن وكالة فدرالية، تحقق في عملية الدمج بين الشركتين، وتدرس تداعياتها على صناعة السينما، بما أنّ عملية الإستحواذ ستمكّن «أمازون» من الحصول على استديو اسطوري ومكتبة ثرية من المحتوى التلفزيوني، اضافة الى امتلاكها حقوق توزيع أفلام فريدة مثل «جيمس بوند». كذلك أضاء المقال على سوق صانعي الأفلام المستقلين، الذين أوقفت «أمازون» نشر أعمالهم في شباط (فبراير) الماضي، من دون التشاور معهم، بعدما فتحت لهم المجال في النشر بشكل مباشر عبر منصتها، أمر قد يثير بحسب المقال، قلقاً لدى المطالبين بمكافحة الإحتكار في مجال صناعة السينما. كذلك، دعا المقال المستهلكين وصناع الأفلام إلى تبني سياسة «لمكافحة الاحتكار كوسيلة لتحقيق المزيد من التنوع»، والمنافسة في سوق البث المباشر. والمعلوم أن «أمازون» تحتّل المرتبة الثانية بعد «نتفليكس» في سوق البث التدفقي في الولايات المتحدة الأميركية، وتبلغ عائداتها مليارات الدولارات.

0 تعليق

التعليقات