Mbc و lbci: «خلص «الحبّ»

  • 0
  • ض
  • ض
Mbc و lbci: «خلص «الحبّ»
شكل «ذا فويس كيدز» نقلة نوعية في برامج المواهب

على مدار سنوات طويلة، دخلت mbc المنازل اللبنانية من باب تعاقدها مع قنوات لبنانية لبث أعمالها بالتوازي على الشاشة السعودية واللبنانية أيضاً. يومها، كانت الشبكة السعودية في أوجّ نجاحها في برامج الترفيه، وقد حطّمت أرقام مشاهدة قياسية عندما قدمت برامج المواهب المتعددة أبرزها «ذا فويس كيدز» و «للعرب مواهب». يومها كان السباق محتدماً على «خطف» أكبر نسبة متابعين، فبات عرض البرامج موعداً ثابتاً في روزنامة اللبنانيين. في المقابل، كانت المنافسة محتدمة بين mtv و Lbci للتعاقد مع mbc بهدف عرض أعمالها مقابل مبلغ من المال. في البداية، وضع رئيس مجلس إدارة lbci بيار الضاهر يده بيد السعوديين وبث مجموعة برامج على شاشته. لاحقاً، دخل رئيس مجلس إدارة mtv ميشال المر على الخط، وبدأ يخطف البرامج من يد الضاهر. وشكل عرض الموسم الاول من «ذا فويس كيدز» على Mtv، «ضربة معلّم» وقتها، بسبب الجماهيرية الواسعة التي تمتع بها البرنامج المختص في كشف مواهب الأطفال الذين يبرعون في الغناء. على أثر ذلك النجاح، عاد الضاهر وإتفق مع القائمين على Mbc لعرض غالبية برامجها على شاشته، مستفرداً بالتعاقد معها. جلس المرّ جانباً، وبقي ذلك النجاح رفيق الضاهر والسعوديين، إلى أن تبدّل الأمر قبل عامين تقريباً بعد إعادة إنطلاق تطبيق «شاهد» المنضوي تحت mbc في حلّة جديدة. منذ تلك اللحظة، قرّر السعوديون عدم بيع أو عرض محتواهم التلفزيوني الذي ينتجونه لأي قناة أخرى، بل إتكلوا على بثّ برامجهم حصرياً على التطبيق السعودي فقط. في هذا السياق، تلفت المعلومات إلى أن mbc إنتهت كلياً من التعاقد مع lbci، بقرار إداري وليس بسبب خلافات بين الضاهر والسعوديين. فقد راح القائمون على الشبكة يفكّرون في كيفية تسويق مشاريعهم على التطبيق الخليجي للحصول على أكبر نسبة مشاهدة وتحفيز المتابعين للاشتراك فيه. حتى إنّ السعوديين رفضوا بيع العرض الثاني أو الثالث من أعمالهم، واضعين «فيتو» على جميع تلك الاقتراحات من باب تعزيز التطبيق. وتلفت المصادر إلى أن هذا الأمر أضعف الحضور على القناة اللبنانية، بعدما كانت سبّاقة في عرض برامج المواهب. فدخلت الشاشة في فراغ لافت، من دون أن تقدم أي مادة تلفزيونية ناجحة تدور في فلك الترفيه والمواهب.

0 تعليق

التعليقات