تحت عنوان «‏حصرياً... أول تعليق للأستاذ المتحرّش... ماذا قال»، هكذا أعلن طوني خليفة عن عرض تسجيل صوتي لسامر مولوي، الاستاذ المتهم بقضايا تحرّش في ثانوية جورج صراف الرسمية في طرابلس، عبر برنامجه الذي يعرض على قناته على يوتيوب. بعبارات ترويجية تنمّ عن غياب الأخلاق المهنية في قضية حساس تتعلق بالتحرش، أعطى خليفة مساحة للمولوي للدفاع عن نفسه، وتقديم حجج لتبرئته. يأتي ذلك الإعلان المثير للجدل بعدما تحوّلت قضية مولوي إلى قضية رأي عام على إثر كشف الطالبات عن تعرضهن للتحرش من قبله، ورافقتهن حملة تضامن واسعة معهن. أمر دفع وزارة التربية اللبنانية إلى توقيف مولوي وإحالته إلى الهيئة العليا للتأديب وإلى مصلحة حماية الأحداث في وزارة العدل. لكن رغم كل التهم التي تواجه مولوي، إعتبر المتحرش بأنه «يتعرّض لحملة إفتراء. لا يمكنني الحديث عن الموضوع بشكل أكثر. العالم حرّضت والقصة ليست كذلك». حاول مولوي إثبات بأنه يواجه حملة، متهرباً من السؤال الذي يتعلق بالادلة الدامغة ضدّه. هذا الاتصال الذي رافقته حملة ترويج له للحصول على أكبر عدد من المشاهدات على يويتوب وصفحات السوشال ميديا، عرّض خليفة للكثير من الانتقاد والاتهام بأنه «يدافع» عن متحرش. ولفتت التعليقات إلى أنه يجب عدم فسح المجال أمام مولوي للظهور في الاعلام وعدم الوقوف عند رأيه اطلاقاً.