lbci افتتحت الموسم الصيفي

  • 0
  • ض
  • ض
lbci افتتحت الموسم الصيفي
أطلقت «المؤسسة اللبنانية للإرسال» سلسلة تقارير ترويجية عن السياحة في لبنان

فيما يغرق لبنان أكثر فأكثر في انهياره، ويبلغ حجم التضخم فيه أكثر من 215%، تصب الأنظار هذه الأيام على الموسم السياحي الحالي، إذ يتوقَّع قدوم أكثر من مليون و220 ألف زائر غالبيتهم من المغتربين. الموسم الذي يعوّل عليه المعنيون، للإسهام في اعادة التقاط لبنان أنفاسه، وصلت فيه الحجوزات في الفنادق وشركات الطيران الى أقصاها. هذه المشهدية سرعان ما انسحبت إعلامياً على القنوات، التي وضعت جانباً المستجدات الساخنة، سيما في قضية ترسيم الحدود البحرية وتنقيب الإحتلال الإسرائيلي عن الغاز قرب الحدود مع لبنان، لتعطي أولوية للموسم السياحي وتخصص مساحات ترويجية لها في نشرات الأخبار وحتى ضمن البرامج العامة. فقد دشنت lbci، قبل أسبوع، تقارير ترويجية عن المناطق السياحية في لبنان. المحطة تعمّدت ابراز الترويج في بداية نشراتها الإخبارية المسائية عبر تقارير تخطت أحياناً الدقيقتين، جالت بنا على مناطق معروفة وأخرى منسية على الخارطة السياحية مقرونة بصور ومعلومات عن أهمية وجمالية هذه المناطق. ولم تكتف المحطة بذلك، بل طرحت ضمن برنامج «نهاركم سعيد» الصباحي حلقة خاصة من «محمية الشوف» استضافت فيها القيمين على المحمية وقائمقام المنطقة. الحلقة التي جالت فيها الكاميرا على المحمية ناقلة مشهدية خلابة، الصقت مشاهدها بالموسيقى والأغاني التراثية كنوع من اثارة الحنين لدى المغتربين. خطوة lbci، سرعان ما انسحبت على كل من mtv، و«الجديد»، اللتين خصصتا أيضاً مساحات ترويجية للمناطق السياحية، لتشجيع السياح على زيارتها، وتحريك العجلة الإقتصادية. صحيح أن هذه التقارير قد تسهم في مساعدة القادمين لاختيار وجهتهم السياحية، وبدت لغالبية اللبنانيين المقيمين، في الشكل الذي نفذت فيه، كأنها مناطق مكتشفة، لكن في المقابل، لم تطرح هذه المساحات أسئلة نقاشية حول دولرة فواتير المطاعم وحول إقامة الزائرين في ظل انقطاع الكهرباء وغياب أي مقومات العيش، فبقيت الصورة زهرية كأننا في لبنان آخر لم يمرّ عليه الإنهيار الإقتصادي!.

0 تعليق

التعليقات