بات مؤكداً أنّ موظفي «التلفزيون العربي» في بيروت بدأوا بحزم حقائبهم للانتقال في أقرب وقت إلى الدوحة. تأتي هذه الخطوة بناءً على الخطة التي وضعها القائمون على المحطة القطرية، والتي تقضي بلمّ شمل الموظفين من مكتبي لندن وبيروت في الدوحة. من المعروف أنّه قبل أكثر من عام، قرّر القطريون إغلاق مكتب «التلفزيون العربي» في لندن حيث افتُتح عام 2015 وترأسه الصحافي اللبناني عباس ناصر. يومها، أُجبرت غالبية الموظفين على ترك لندن لأسباب مالية وأخرى سياسية تتعلق بسياسة القناة، معلنة انتقال الفريق إلى الدوحة.
وقبل أيام، أكمل القطريون خطّتهم بنقل فريق «التلفزيون العربي» في بيروت حيث كان يصوّر ويعرض على الهواء مباشرة البرنامجين الصباحيين «صباح جديد» و«صباح النور»، إلى الدوحة ليبثّ العملان مباشرة من استديوات قطر.
في هذا السياق، يبدو أنّ الثلاثاء الواقع فيه 30 آب (أغسطس)، سيكون تاريخاً مهماً بالنسبة إلى «التلفزيون العربي» بشقيه الترفيهي والفني تحت اسم «العربي 2»، ومحطة «العربي: أخبار» التي تُعنى بالشأن السياسي، إذ تلفت المعلومات إلى أنّه خلال أيام قليلة سيبدأ بث «التلفزيون العربي» من الدوحة بعد انضمام الفريقين من لبنان ولندن، على أن يعرض مساء الثلاثاء المقبل مجموعة فقرات وبرامج تطلق صافرة بدء البث المباشر من قطر.
على الضفة نفسها، حضّر «التلفزيون العربي» مجموعة برامج وفقرات لعرضها مساء الثلاثاء المقبل، وسيخرج فريق العمل ببث مباشر من استديوات في «برج الفردان» في مدينة لوسيل القطرية، حيث سيكون مقرّ القناة الثابت.
يُذكر أنّ «التلفزيون العربي» أطلق أخيراً حملة إعلانية تحت شعار «العربي على قناة عربية»، تتضمن مجموعة بروموات ترويجية تعلن انتقال الصحافيين إلى الدوحة.