في اليوم الـ 116 على إنطلاق العدوان الاسرائيلي على غزة، يواصل العدو جرائمه بحقّ الفلسطينيين بمن فيهم الصحافيون. خلال الايام الثلاثة الاخيرة، استشهد أكثر من ثلاثة صحافيين جراء استهدافهم بالقذائف الاسرائيلية. فقد أعلن عن استشهاد الصحافي المخضرم عصام اللولو وعدد من أفراد عائلته خلال قصف العدو على بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة. ومساء الجمعة الماضي، كشف عن استشهاد الصحافي اياد الرواغ، مقدّم البرامج في اذاعة «صوت الاقصى».كذلك أعلن أخيراً عن إستشهاد سعاد سكيك الصحافية في شبكة «مصدر» نتيجة تعرضها لأزمة صحية أثناء نزوحها مع عائلته على إثر ضرب منزلها في غزة.
من جانبها، نعت شبكة «مصدر» الشهيدة سكيك قائلة «بمزيد من الحزن تنعى شبكة «مصدر» الصحافية المثابرة سعاد سكيك بعد نزوحها وعدم قدرتها على تحمّل البرد».
مع إستشهاد الصحافيين الثلاثة، يرتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 123 صحافياً منذ اندلاع العدوان على غزة في السابع من تشرين الاول (أكتوبر) الماضي.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد أورد في بيان أصدره أول من أمس، إرتفاع الشهداء الى 120 صحافياً، مؤكداً على أن إسرائيل «تغتال الصحافيين في محاولة منها لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة». وكشف البيان أن إسرائيل اعتقلت منذ بداية العدوان نحو 10 صحافيين.
على الضفة نفسها، كان «المعهد الدولي للصحافة» الذي يتخذ من النمسا مركزاً له، قد دعا الاحتلال إلى وقف استهداف الصحافيين. وأكد المعهد في بيان أن استهداف الصحافيين عمداً يُعدّ جريمة حرب، داعياً الإسرائيليين إلى إجراء تحقيق شفاف في جميع الحالات التي قُتل فيها الصحافيون على أيدي قواتهم.