في هذا السياق، أجمعت التعليقات على أنّ المصوّر الذي يعمل لدى جمعيات المجتمع المدني، وقع فخّ إذكاء الفتنة بين الاخوة الفلسطينيين، محمّلاً حركة «حماس» مسؤولية ما يحصل في غزة من دمار وجوع. ولفتت الردود إلى أن معتز كان شاهداً على جرائم العدو ويعرف الحقيقة أكثر من غيره، لكنه فضّل إنكارها والتماهي مع الدعاية الصهيونية. وأشارت التعليقات إلى أنّ تغريدة المصوّر تعمل على نشر الفتن بين الحركات الفلسطينية، متناسياً آلاف الجرحى والشهداء الذين ذهبوا ضحية العدوان الاسرائيلي، في وقت لا تزال فيه الابادة الاسرائيلية مستمرة في غزة.
وأشارت التعليقات إلى أنه لم يكن مستغرباً على عزايزة مهاجمة المقاومة الفلسطينية. إذ لم ينتظر المصوّر وقتاً طويلاً لإعلان خروجه من غزة نهاية العام الماضي، ونشر صوره مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رأس التنسيق الأمني مع الاحتلال.
الي ما بيفرق معه موت وجوع شعبه مش لازم يفرق معنا بأي شيء.
— MoTaz (@azaizamotaz9) March 15, 2024
ملعون كل من تاجر بدمنا وحرق قلوبنا وبيوتنا وخرب حياتنا