في ما وراء الأزمة الفرنسية - الجزائرية: تحوّلات استراتيجية تُحفّز التصعيد
تشهد العلاقات الفرنسية ــ الجزائرية تدهوراً مطّرداً في الأشهر الأخيرة، وصل إلى أوجه مع الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين البلدين، والتي اندلعت على خلفية مواقف حادّة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حيال الجزائر، سرعان ما اعتبرتها الأخيرة تدخّلاً خطيراً في شؤونها الداخلية، وبادرت إلى الردّ عليها بإجراءات حاسمة. إجراءاتٌ عكست بوضوح تضاؤل دور اللوبي المرتبط بباريس في داخل النظام السياسي الجزائري، فيما بدا في المشهد الأوسع أن الأزمة إنّما هي نتاج التحوّل المتسارع والمستمرّ في منطقة اعتُبرت حتى الأمس القريب حديقة خلفية لفرنسا

لينا كنوش
السبت 9 تشرين اول 2021
الخط