ليسوا 615!
طالعتنا صحيفتكم بمقال كتبه الزميل غسان سعود تحت عنوان «الكتائب: 615 طالباً في كل لبنان»، حوى جملة من المغالطات أهمها عدد الطلاب المذكور في عنوان المقال بالتحديد، الذي يمثل في الحقيقة عدد الطلاب الذين استحصلوا على بطاقة انتخابية للمشاركة في الانتخابات الطلابية، لا عدد طلاب الكتائب في كل لبنان، ولا يعكس على الإطلاق واقع الحركة الطلابية الكتائبية.
كذلك، إن عملية توزيع الأسماء التي دخل الكاتب في تفاصيلها وتوسع واستنتج منها، ليست في الواقع طلبات انتساب إلى الحزب كما جاء في مقالته، بل إلى الهيئة الطلابية الناخبة، وهذا خطأ جسيم نسف المقال وهدفه...
مجلس الإعلام في الكتائب

«الأخبار»: العدد الذي أوردته «الأخبار» هو عدد طلاب حزب الكتائب وتلامذته المسجلين في الأمانة العامة في حزب الكتائب، الذين وافق المكتب السياسي على انضمامهم للحزب، وبعضهم لم يتمكن من الاقتراع أمس لعدم قسمه اليمين بعد، وليس عدد الذين استحصلوا على بطاقة انتخابية كما يدّعي مجلس الإعلام. وقد غاب عن مجلس الإعلام كما يبدو أن الحزب لا يوزّع مسبقاً بطاقة انتخابية.

■ ■ ■


لم يلحظ وجوده

توضيحاً لخبر «انسحاب عيسى وحضور علم الدين» («الأخبار»، 21/ 8/ 2010):
دعت جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في الميناء رئيس البلدية السفير محمد عيسى إلى حفل إفطارها السنوي، ولبّى الدعوة شاكراً كعادته في كل شهر رمضان. وعند استقباله من لجنة الاستقبال، أبلغ السفير عيسى سماحة الشيخ ناصر الصالح رئيس جمعية مكارم الأخلاق الإسلامية في الميناء بأن لديه ضيوفاً في المنزل على الإفطار، واستأذنه بالانسحاب بعد بدء إفطار جمعية المكارم، فأبدى سماحته تفهمه للأمر.
بلديّة الميناء


■ ■ ■


باحث مستقل

تعليقاً على ترجمة التقرير الألماني «مسارات ساخنة في قضية مقتل الحريري» («الأخبار»، 19/8/2010):
بكل سرور علمت عن ترجمتكم لتحليلي عن خلفيات اغتيال الحريري، في «الأخبار»، وكما فهمت أن الترجمة كانت جيدة جداً. لكن في الوقت نفسه، ما أثارني خطأ يتعلق بنسب الدراسة إلى وزارة الخارجية الألمانية. أنا باحث علمي موظف في معهد «غيغا»، و«غيغا» يُموَّل من وزارة الخارجية، لكنه مستقل. وتحليلاتي العلمية ليست بالتعاقد مع الوزارة، ولا نقوم بها بناءً على طلب الوزارة، وليس هناك أي إمكان تأثير للوزارة على ما ننشره.
شتيفان روزيني