إلى نوّاب بعبدا
نحن أبناء منطقة الليلكي التي تحدّها كلية العلوم جنوباً، والمريجة غرباً، والحدث شرقاً، والتي نتبع لها عقارياً لا خدماتياً، تعدادنا أكثر من خمسة عشر ألف نسمة. قدمنا التضحيات في سبيل الوطن وكرامته، وما زلنا ندفع ثمن العطاء من فلذات أكبادنا قرابين لله والوطن الذي أحببناه.
وهذه المنطقة المحرومة منذ عشرات السنين تفتقر إلى الخدمات الحياتية من طرقات وكهرباء ومياه وبنى تحتية، ولا وجود لأي مركز صحّي أو اجتماعي أو تربوي رغم بعدنا الجغرافي عن القصر الجمهوري 2 كم وعن العاصمة بيروت 7 كم. لم ننعم إلا بالمشاريع الوهمية والوعود الكثيرة دون نتيجة. إننا، عبر وسائل الإعلام، نرفع الصوت لنسأل نواب منطقة بعبدا الكرام: هل الأصوات التي حصدتموها أثناء الانتخابات البلدية والنيابية مجرد أرقام للمقترعين، أم نحن كسائر المواطنين نستحق الحياة الكريمة كباقي المواطنين الذين ينعمون بالخيرات والمشاريع التطويرية لبلداتهم، علماً بأن بعض نواب المنطقة تجاوب مشكوراً، والبعض الآخر تجاهل مطالبنا الملحقة، رغم عدم زيارة أي نائب حتى الآن للاطلاع على حالة البؤس الذي نعانيه.
نحن عشرات الألوف من الأصوات الناخبة سنقترع لمن يحمل مع أبناء المنطقة همومهم ورفع الحرمان عنهم، وسنعمل جاهدين لإيصال من حمل شعار دولة القانون والمساواة إلى المجلس البلدي أو النيابي، ولن نقترع لمن أهمل منطقة الليلكي المظلومة خدماتياً وإنمائياً، رغم دفعها للمستحقات عليها لبلدية الحدث، من دون أي مشروع يقدم للمنطقة، وهو أبسط حقوقنا المهدورة.
سعادة النواب،
نأمل عدم جرنا إلى مواقف تصعيدية اتخذها البعض في المناطق اللبنانية، ونحن على موعد مع الانتخابات البلدية، وإن غداً لناظره قريب. كفانا حرماناً، كفانا إهمالاً، كفانا تمييزاً.
إبراهيم محمود زين الدين
(رئيس دائرة الإعلام والعلاقات العامة في اللجنة الشعبية لأبناء الليلكي)

■ ■ ■

ستريدا

لا شك في أنّ مقالة غسان سعود عن ستريدا جعجع وزوجها هي من ضمن مقالات تبييض الصفحات التي لا يمكن كلّ «كلور» العالم أن يبيّضها. فهل دخلت صحيفتكم في بازار الصحافة والإعلام لترويج البضائع؟
علي صادق