المستقبل في باريس
ورد في صحيفتكم، يوم الأربعاء ٢٧ كانون الثاني، مقال موقّع من الأستاذ فداء عيتاني، يتحدث فيه عن أجواء لا ترضي الرئيس وردود فعل صاخبة من قبل كوادر تيار المستقبل في فرنسا أثناء حديث رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري خلال زيارته إلى باريس. وهذا بعيد كل البعد عن الحقيقة، ولم يحصل أي شيء من هذا القبيل، لأن كوادر التيار في فرنسا يؤيّدون ويباركون كل خطوات الرئيس الحريري، وقد أتوا إلى باريس من كل أنحاء فرنسا متحمّلين عناء السفر وتكاليفه للمشاركة في حفل الاستقبال الذي أقامته السفارة اللبنانية على شرفه.
وألفت انتباهكم إلى أن تيار المستقبل في فرنسا كان قد أصدر بياناً، غداة زيارة الرئيس إلى سوريا، ورحّب بهذه الخطوة.
كذلك استقبل الرئيس الحريري في مقر إقامته وفداً كبيراً من تيار المستقبل من كل المناطق الفرنسية، برئاسة السيد عبد الله خلف وبحضور المنسّقة العامة ريما طربية، وأكد الجميع إخلاصهم ووفاءهم لدولته، وكذلك ثقتهم الكبيرة بحكمة سياسته وشجاعته.
عبداللّه خلف
(تيار المستقبل ــ فرنسا)

■ ■ ■


شان لا سين

رغم أنني كنت مسروراً لرؤيتي جريدة الأخبار تلفت الانتباه إلى السرقات في «السرفيسات»، إلا أنني فوجئت بأنه لا أحد كلّف نفسه العناء ليتحقق من قصتي. ولو كان قد فعل، لعرف مثلاً أن اسمي شان لا «سين». كذلك فإن هنالك مشاكل عديدة في ترجمة النص. فعلى سبيل المثال:
notebook = دفتر وليس كمبيوتر، bag = حقيبة وليست محبساً، jacket = سترة وليست بذلة.
ثم تُرجمت عبارة “service wahad” بـ«سرفيس واهد» بدلاً من «سرفيس واحد»، علماً بأنه لا فرق بين «ح» و«ه» في الأحرف اللاتينية، في محاولة من الكاتبة ضحى شمس للسخرية والتقليل من جوهر الموضوع، وخاصة مع تأكيدها أن «سلوك السفارة الأميركية هو المسؤول عن الامتعاض العالمي من المواطنين الأميركيين الأبرياء». كأن من حاول سرقتي فعل ذلك لمعرفته المسبقة بهويتي الأميركية، وهو يفعل ذلك للانتقام من الأميركيين لا بدافع السرقة. وكأن السفارة الأميركية تتحمل مسؤولية ما حصل، وترفع المسؤولية عن كاهل مرتكبي الاعتداء والجهات الأمنية الضامنة لسلامة المواطنين اللبنانيين وضيوفهم، على اختلاف جنسياتهم في لبنان.
أخيراً، ومع كل احترامي لجريدتكم، كنت أتوقع منكم اهتماماً أكبر بصلب الموضوع، واحترافية أكثر في ترجمة المقال، بعيداً عن السخرية، لأن ما حصل لي يمكن أن يحصل لغيري وبعواقب أكبر.
شان لي