فؤاد الزعبيالحاج رضوان يسقط أرضاً لترتفع به السماء
على خطى الحسين قضى ترثيه السيوف ويبكيه العنفوان
كربلاء سارت خلف نعشه وتواضعت الجنازة أمام هيبة الجثمان
فالشهيد استثنائيّاً كان في زمن الخصيان
ملك وأمير ورئيس وسائر النسوان يبحثون عن رؤوسهم تحت حذائك ويأبى حذاؤك الهوان
نصر الله يا سيّد الفرسان الساحة لك الآن العزّة فضاؤك والحقّ قرارك
والبطولة تبحث عن عباءتك في الميدان
صدى وعيدك يقضّ مضاجع الصهاينة في كلّ مكان
يرتعدون من هامتك اليوم وغداً يبحثون عن المقابر
إن أرادوا الأمان فساعة الصفر قد انطلقت
ويوم الحساب حان والمعركة لم تعد لبنان
سنضربك إسرائيل في مقتل... أين؟ في كلّ مكان... في كل زمان
قتلت رضواناً منّا وجاء ليقتلك ألف رضوان!