إلى ابراهيم الأمين
جئتك وقت الصلاة، وفي دارك كل وقت للصلاة. أعطني من حبرك مقداراً لوضوئي، فحبرك ما كان يوماً «مضاف». وافرش أوراقك لأصلي، فكلماتٌ قاومت هي عند الله مصلى يا ابن عمي. وصلاة ابن سعد قبل قتل الحسين ليست صلاة، وبكاء الراهب عند رأس الحسين صلاة. وأنا يا سيدي عاشق لأشرف قومك، وفتواي أن التيمّم بغبار أقدام سيدنا يُبطل ماء عدوه وإن كان «محيط». وبالحب أقول أخيراً: أنت في الدين قريب يا ابن عمي... فكيف لو كنت تُصلي.
عبد القدوس الأمين

■ ■ ■

مولوي وليس الجوزو

ورد في صحيفتكم الموقرة في العدد رقم 1814 تاريخ 21/9/2012 م. في مقالة للأستاذ فراس الشوفي ما يلي: «وتشرح مصادر مقرّبة من سرايا المقاومة في المنطقة أن تيار المستقبل والشيخ محمد علي الجوزو (الصورة)».
نودّ أن نلفت عناية حضراتكم إلى أن الصورة التي وضعت على أنها للشيخ الجوزو هي في الحقيقة للشيخ القاضي فيصل مولوي _ رحمه الله _ الأمين العام السابق للجماعة الإسلامية. لذا اقتضى التوضيح.
المكتب الإعلامي
للجماعة الإسلامية