Wanted
أثارت كلمة «wanted» التي نشرتها «الأخبار» امس على صفحتها الأولى فوق صورة للقاضي سعيد ميرزا الكثير من التعليقات وردود الفعل. يهم «الأخبار» أن توضح أن ما ذُكِر لا يهدف للإساءة إلى القاضي ميرزا، بل يستهدف الإشارة إلى الموضوع لا أكثر، علماً بأن ما كتب عن مذكرة التوقيف المتداولة على مواقع الانترنت فيه الكثير من التهكم على مضمونها. اما بشأن تعليق رئيس المجلس الوطني للإعلام عبد الهادي محفوظ، فمن المفيد الإشارة إلى ان الصحافة في لبنان تخضع لقوانين المطبوعات، لا لوصاية مسؤول، ولا لرقابة رقيب يحاول البعض التشبه به.

■ ■ ■

رئاسة الجمهورية

ورد في «الأخبار» أمس، تحت عنوان «تعويضات الجية: الفرص الضائعة» ما حرفيته: «فرصة أخرى أضاعها رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان أثناء ترؤسه مجلس الأمن، بعدم الطلب من المجلس النظر في خيار إصدار بيان يطالب بتنفيذ قرارات الجمعية العامة بشأن تعويضات البقعة النفطية. هذه الخطوة على أهميتها لم تطرح في مجلس الوزراء قبيل سفر الرئيس، علماً بأن وزير الخارجية عدنان منصور سبق أن أعلن خلال انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة اتفاقية القنابل العنقودية قبل أسبوعين أن لبنان بصدد إعداد ملف قضائي لمطالبة إسرائيل بالتعويض»!
يلفت المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية إلى أن خطاب فخامة الرئيس أمام الجمعية العمومية تضمّن فقرة عن هذا الموضوع جاء فيها: «لقد استضاف لبنان منذ أيام الاجتماع الثاني للدول الأطراف في اتفاق القنابل العنقودية، وصدر بنتيجته «إعلان بيروت» الذي مثّل محطة فاصلة في مسار تطبيق هذا الاتفاق. وبالرغم من أن مقاربة هذا الموضوع تنطلق من اعتبارات إنسانية، سمح الاجتماع بتسليط الضوء على التداعيات الكارثية لهذا السلاح الذي استعملته إسرائيل بكثافة خلال عدوان تموز 2006 (...)ما يستوجب إدانة إسرائيل ومطالبتها بالتعويض المناسب عن الخسائر البشرية والمادية التي سبّبتها جراء ذلك، وعن مجمل الأضرار الناتجة من اعتداءاتها المتكررة على لبنان، ومن بينها ضرب محطة الجية الحرارية عام 2006، وانتشار البقعة النفطية على طول الشاطئ اللبناني».
رئيس مكتب الإعلام
أديب أبي عقل