خطاب يوضح
نشرت «الأخبار» (15/12/2011) مقالاً تحت عنوان: «السلفية في الرشيدية: انتماءات فردية لا ظاهرة جماعية»، وفيه أنه «في المجالس الضيقة يفصح كوادر الفصائل الفلسطينية بعضهم لبعض عن التطور الذي تشهده الحالة السلفية في المخيم، حتى وقت قريب وصل عدد المنتمين إليها الى نحو ستين شخصاً... حيث يؤلفون ما يعرف بالحركة الإسلامية المجاهدة المرتبطة بمرشدها الروحي الشيخ بلال خطاب الموجود في مخيم عين الحلوة».
توضيحاً لهذا الكلام يهمنا أن نؤكد على التالي:
أولاً إن الحركة الإسلامية المجاهدة ليست ظاهرة جديدة أو حركة حديثة، وكوادر الفصائل الفلسطينية في الرشيدية يعرفون ذلك، فنحن موجودون في أكثر من مخيم منذ ما يزيد على ثلاثين عاماً وقد شاركنا في قتال العدو الصهيوني سنة 1982 وقبله وبعده، وسقط لنا شهداء ووقع لنا إخوة في الأسر قضوا سنوات في سجن أنصار. يضاف إلى ذلك بأن لنا في الرشيدية منذ ما يزيد على عشرين عاماً روضة للأطفال هي أول روضة إسلامية في مخيم الرشيدية، إضافة إلى دار لتحفيظ القرآن الكريم وهي أول دار أنشئت في المخيم.
ثانياً: إن الحركة الإسلامية المجاهدة ليست حركة سلفية وإن كنا نعتبر أن المذاهب الإسلامية المتعددة يجمعها الإسلام، وإن الخلاف بينها لا يجوز أن يتطور إلى عداء واقتتال.
ثالثاً: إن مسؤول الحركة الإسلامية المجاهدة هو الشيخ جمال خطاب وليس الشيخ بلال خطاب.
رابعاً: كان بإمكانكم أن تتصلوا بنا للتأكد من صحة هذه المعلومات أو عدمها بدلاً من أن تقعوا في التناقض، وخاصة أن مراسلكم قاسم قاسم أجرى معنا مقابلة قبل أيام وقد نشرت في العدد نفسه، الأمر الذي أدى إلى التناقض بين المقالين حول اسم مسؤول الحركة وهويتها.
الشيخ جمال خطاب
أمير الحركة الإسلامية المجاهدة

■ ■ ■

و«الاستجابة» أيضاً

ورد في جريدتكم (15/12/2011) مقال بعنوان» السلفية في الرشيدية انتماءات فردية لا ظاهرة اجتماعية». ولما كان ما ورد في مضمون المقال من حيث المعلومات والتلميحات والإشارات لا أساس له من الصحة، نتقدم منكم بنشر هذا التوضيح آملين منكم توخي الدقة في كتابة كل ما يختص بجمعيتنا ونشاطاتنا واستقاء المعلومات من المكتب الإعلامي للجمعية.
جمعية الاستجابة