قرض «الإنماء التربوي»
رداً على ما ورد في الأخبار (16/12/2011) في زاوية «علم وخبر»، أوضح المكتب الإعلامي في وزارة التربية والتعليم العالي ما يأتي: «إن الدكتورة ندى منيمنة قد بدأت العمل في إطار مشروع التعليم العام، الذي عرف باسم مشروع الإنماء التربوي، بموجب عقد مع وزارة التربية والتعليم العالي والبنك الدولي للإنشاء والتعمير منذ 1/1/2001 بصفة اختصاصية تربوية، وعيّنت مديرة لهذا المشروع بتاريخ 15/6/2006، ونود التأكيد أن الحسابات الخاصة بالقرض المقدم من البنك المذكور، تم تحريكها منذ أن بدأ هذا المشروع في عام 2001 حتى تاريخ انتهائه في عام 2010، وفق أحكام القانون الذي أجاز إبرام الاتفاقية التي أعطي هذا القرض بموجبها، والذي حمل الرقم 245 عندما نشر في الجريدة الرسمية في 14/8/ 2000. تجدر الإشارة إلى أن الدكتورة منيمنة تخلت عن أي مسؤولية مالية أو توريدات في خلال الفترة التي تولى فيها زوجها الدكتور حسن منيمنة وزارة التربية والتعليم العالي».

■ ■ ■

نقابيّة التظاهرة|

جاءنا من منسّق هيئة المعلّمين في القطاع الرسمي في التيار الوطني الحر، خليل السيقلي، ومنسّق هيئة المعلّمين في القطاع الخاصّ رودولف عبّود التوضيح الآتي: «ورد في صحيفتكم الغرّاء العدد 1587 بتاريخ 16/12/2011، ضمن تغطيتكم لخبر التظاهرة التي دعت إليها هيئة التنسيق النقابيّة، أنّ وجود التيّار الوطنيّ الحرّ كان شبه معدوم بسبب غياب الأعلام البرتقالية. إنّ هيئتي المعلّمين في القطاعين الرسميّ والخاصّ في التيار الوطنيّ الحرّ، إذ تأسفان لهذا الاستنتاج غير المنطقيّ وغير الصحيح، يهمّهما أن توضحا أنّ معلّمي التيّار الوطنيّ الحرّ في القطاعين الرسمي والخاصّ شاركوا بكثافة في هذه التظاهرة... أمّا غياب الأعلام البرتقاليّة فمردّه الى التزام التيّار بنقابيّة التظاهرة وعدم صبغها بأيّ صبغة سياسيّة».

■ ■ ■

مستشفى زحلة

جاءنا من الموظفين علي نون وكلاديس عيسى، اللذين وردت شهادتهما أمس في تحقيق «مستشفى زحلة: التصنيف لا يحلّ أزمتيه المالية والإدارية»، أنهما حين تحدثا مع الزميل أسامة القادري لم يكونا يعرفان أنه صحافي، بل اعتقدا أنه يسألهما عما رآه في المستشفى بصفته مواطناً عادياً يسأل عن سير العمل. كما أكدا أنهما لم يتطرّقا في الحديث معه إلى أي أمور تتعلق بأي شأن إداري داخلي، بل اقتصر الحديث معه على أمور عامة تتعلق بما رآه الزميل القادري في المستشفى بأمّ العين.

علي نون وكلاديس عيسى