أفادت صحيفة «هآرتس» العبرية بأن دوي انفجار سُمع قرب معبر المنطار شرق مدينة غزة، نجم عن تفجير عبوة ناسفة بجرافة إسرائيلية، من دون وقوع إصابات أو قتلى. ورداً على ذلك، استهدفت مدفعية العدو نقطة رصدٍ تابعة للمقاومة، وأراضٍ زراعية للمواطنين. وأتى القصف بالتزامن مع توغل آليات عسكرية إسرائيلية في أراضي المزارعين الفلسطينيين.كذلك، أطلق جنود العدو قنابل دخانية على أحد مخيمات العودة المنصوبة قرب السياج الشائك، والفاصل بين غزة وبقية الأراضي المحتلة عام 1948. وبحسب موقع «واللا» العبري، فإن الجرافة الإسرائيلية «كانت تنفذ أعمالاً هندسية اعتيادية في منطقة السياج الأمني»، وأن «العبوة التي انفجرت كانت مزروعة في الجانب الفلسطيني من السياج».
إلى ذلك، ادعى العدو بأن «العبوة الناسفة زُرعت أثناء فعاليات مسيرة العودة التي تجرى منذ أسبوعين قرب السياج». وحمّل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، المسؤولية عن زرع العبوة لحركة «حماس»، متهماً إياها بالمسؤولية عن كل حادث أو عملية تنطلق من القطاع.