أكثر من 400 صاروخ خلال 6 ساعات فقط، ثم توسعت دائرة النار عدداً ومدى، والحصيلة أكثر من 50 إصابة بين المستوطنين الإسرائيليين. وفي تل أبيب، فُتحت الملاجئ قبل أن تقرر المقاومة الفلسطينية توسيع «دائرة النار». هي القصة التي لم تتخيّل قيادة العدو أن تفعلها غزة بعد يوم واحد على حساب ظنّت أنه أُقفل: ضابط إسرائيلي بسبعة شهداء! لكن كان للمقاومة كلمتها المختلفة، وصوتها الموحّد. سارع العدو إلى التخويف بقصف فضائية «الأقصى» ومبانٍ أخرى. قررت المقاومة أن النار ستقابلها النار، وأن التصعيد يعني توسيع مدى الصواريخ... وإدخال مليون إسرائيلي إلى الملاجئ!