أعلنت وزارة الصحة في كيان العدو الإسرائيلي، الخميس، إلغاء إلزامية وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة بعد حصول أكثر من نصف الإسرائيليين على اللقاح، وفق قول الوزارة.
ولقّحت السلطات الإسرائيلية نحو خمسة ملايين شخص، الأمر الذي انعكس على أعداد الإصابات التي شهدت انخفاضاً ملموساً مع تسجيل نحو 200 إصابة يومية.

ودفع هذا الانخفاض سلطات الكيان إلى إعادة فتح المدارس والحانات والمطاعم والسماح بالفعاليات في الأماكن المغلقة التي لم يشملها قرار الخميس.

وبدأت حملة التطعيم في 19 كانون الأول الماضي، وحتى اليوم حصل 53 في المئة من الإسرائيليين على الجرعتين اللازمتين من لقاح «فايزر».

كما أعيد فتح المدارس بالكامل من دون أي قيود على عدد التلاميذ في الصفوف اليوم الأحد.

ورحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال زيارته لمدرسة ثانوية في القدس بإعادة فتح المدارس، معتبراً أنه «يوم عيد» للمؤسسات التربوية لكنه حذر من التراخي.

وأكد «لم ننتهِ من فيروس كورونا بعد إذ بالإمكان أن يعود» مشدداً على ضرورة الحصول على «ملايين عمليات التطعيم بعد».

وأوضح «في وقت ما سنحتاج إلى جرعة تلقيح إضافية».

ويستغل نتنياهو مجريات حملة التطعيم كما غيرها من القضايا السياسية المهمة، لصالح مسار تشكيل الحكومة، بعدما استغلها في الانتخابات.

في المقابل تشهد الإصابات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، ارتفاعاً ملحوظاً وسط معدّل تطعيم منخفض.
(أ ف ب)