(الأخبار)
لأهالي حيّ الشيخ جرّاح، الذين يتعرّضون للتهجير بهدف تهويد الحيّ، حصّة بطبيعة الحال، فكانت الدعوة على واحدة من اللافتات: «أوقفوا التطهير العرقي في الشيخ جرّاح»، وتأكيداً على أن التحرير لن يُنجز إلا بالفعل المقاوم، جاءت عبارة «لستَ مهزوماً ما دمت تقاوم». وبما يتعلّق بالانتهاكات الإسرائيلية المستجدة، كتب أحدهم «28 عائلة فلسطينية مهدّدة بالتهجير من حيّ الشيخ جرّاح، 550 إنساناً سيصبحون بلا مأوى قريباً»، مضيفاً: «لن نرحل!».
لم ينسَ المنظّمون المرأة الفلسطينية، التي تتقدم صفوف الانتفاضة جنباً إلى جنب مع شبّان فلسطين، رغم تعرّضها لاعتداء قوات العدو. وكتبوا «علّموا بناتكم الشراسة كي يحظين بالاحترام لا الشفقة»، و«القضية الفلسطينية قضية نسوية».
وتكثُر الدعوات للتضامن مع القدس في بيروت اليوم، ففي حديث لـ«الأخبار» يشير أحمد شحادة، من حملة «أنقذوا حي الشيخ جرّاح»، وأحد منظمي التحرّك، إلى أن المشاركين سيتوجّهون من نقاط الانتشار المحددة إلى ساحة الشهداء، عند الساعة الخامسة والنصف عصراً. على أن تتوجه مجموعات أخرى، وهي من صفوف «17 تشرين» عند التاسعة مساءً إلى ساحة الشهداء، بحسب دعواتٍ أعدّتها لهذه الغاية.
ولكل راغبٍ في مساندة المقاومين الفلسطينيين عموماً والمقدسيين خصوصاً، يلفت شحادة إلى أهمية استخدام وسمَي #أنقذوا_حي_الشيخ_جراح و#SaveSheikhJarrah. فـ«بين بيروت والأراضي المحتلّة، التنسيق جارٍ بين صفوف شباب الحملة» بغية إيصال أصواتهم إلى العالم أجمع.
بالكلمة إذاً، بالصورة والوسم ووسائل التواصل الإجتماعي، وحتماً بالإعلام الملتزم القضية كشريك أساسي، وبكل السبل المتاحة، باستطاعتك أن تقاوم.
(الأخبار)
تحرّك في #بيروت دعماً للمنتفضين في #الأقصى و #حي_الشيخ_الجراح#القدس #فلسطين#انقذوا_حي_الشيخ_جراح#SheikhJarrah#لبنان pic.twitter.com/r9TX0jG1OK
— جريدة الأخبار - لبنان (@alakhbarleb) May 10, 2021
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا